- أقر مجلس الأعيان مشروع قانون معدل لقانون المنافسة، كما ورد من مجلس النواب، في جلسته اليوم الأحد برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز وحضور هيئة الوزارة.
كما وافق الأعيان على إعادة مشروع القانون المعدل لقانون الضمان الاجتماعي إلى لجنة مشتركة (القانونية والعمل) لمزيد من الدراسة.
وتستهدف التعديلات على قانون المنافسة، مكافحة الممارسات الاحتكارية وحماية وتعزيز المنافسة العادلة وفق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، مع إعادة تشكيل لجنة شؤون المنافسة في وزارة الصناعة والتجارة والتموين باعتبارها الجهة المعنية بتطبيق القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم المنافسة بكفاءة وفاعلية.
ويُغلّظ المشروع، العقوبات على الممارسات المخلة بالمنافسة برفع قيمة الغرامة، حيث لا تقل عن 2 بالمئة ولا تزيد على 7 بالمئة من الإجمالي السنوي لمبيعات السلع أو إيرادات الخدمات، وإذا تعذر تحديد قيمة المبيعات والإيرادات، تكون الغرامة 100 ألف دينار في حدها الأعلى و10 آلاف دينار بالحد الأدنى.
وأضاف المشروع، مهاماً إضافية لمديرية المنافسة في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، أبرزها: الطلب من المحكمة المختصة إصدار قرار مستعجل لوقف أي تصرف مخالف لقانون المنافسة أو منعه، أو فرض إجراءات لحين صدور قرار قطعي بهذا الشأن، اضافة إلى إعداد تقرير سنوي عن وضع المنافسة في المملكة، وإجراء دراسات لتقييم وضع المنافسة في قطاعات وأسواق، مع وجوب نشر التقرير السنوي المعد من المديرية عن وضع المنافسة على الموقع الالكتروني للوزارة.
وناقش المجلس سؤالاً للحكومة قدمه العين جميل النمري حول شكاوى المواطنين من انخفاض وزن أسطوانة الغاز، وما إذا كان هناك مراقبة دورية على الوزن.
وأوضح وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة في رده أن وزن الغاز المسال داخل الأسطوانة هو 12.5 كغم، أما الوزن الكلي للأسطوانة فيعتمد على وزنها وهي فارغة، والذي يتراوح ما بين (16-18) كغم، والمدون على الأسطوانة، وتتم عملية توزين الأسطوانات في محطات التعبئة وفق معايرة الموازين المعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس قبل تشميعها بغطاء بلاستيكي، مؤكدا انه تجري وبشكل دوري مراقبة للتأكد من الأوزان والأختام، وكذلك مطابقة معايرة الأوزان للمواصفات المحددة.
وكان رئيس المجلس فيصل الفايز هنأ في مستهل الجلسة، عضوات مجلس الأعيان والمرأة الأردنية، بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكداً فخر واعتزاز مجلس الأعيان بكل أم أردنية، ولاسيما أمهات شهداء الوطن الذين سالت دماؤهم الزكية دفاعا عن ثرى الأردن الطهور، مثلما هنأ المرأة الفلسطينية المناضلة والأم الفلسطينية الصامدة التي تقدم يومياً لأجل فلسطين وحريتها واستقلالها قوافل من الشهداء.