2025-12-27 - السبت
بعد وفاته .. من هو المخرج الكبير داوود عبد السيد؟ nayrouz احذفها فورًا.. تطبيقات على هاتفك تتجسس على رسائل واتساب nayrouz داودية يكتب تحريم الاحتفال بعيد الميلاد !! nayrouz إنقاذ عاجل داخل الحرم المكي يحول دون كارثة.. تدخل أمني في اللحظة الحاسمة nayrouz العيسوي.. الأكثر قربًا و تفهمًا لهموم المواطن nayrouz صعود الإرهاب الهجين.. جماعة «لاكوراوا» تعيد رسم خريطة التهديدات في نيجيريا nayrouz الكشف عن هوية منفذ تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في سوريا nayrouz رسالة من باكستان إلى السعودية بشأن اليمن nayrouz عقب اعتراف ‘‘إسرائيل’’.. ترامب يعلن موقفًا مفاجئًا من ‘‘أرض الصومال’’ nayrouz زيلينسكي يتوجه إلى الولايات المتحدة لعقد محادثات بشأن إنهاء الحرب nayrouz ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 71266 شهيدا nayrouz الولايات المتحدة تستهدف “تنظيم الدولة الإسلامية” بضربات في نيجيريا nayrouz محافظ نابلس يزور المستشفى الميداني الأردني nayrouz محافظ نابلس يُثمن دعم الأردن الطبي والإنساني تجاه الفلسطينيين nayrouz الحسين… بهِمّة الأردنيين nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz عبد العاطي يبحث مع نظيره النرويجي تطورات غزة والسودان والقرن الإفريقي nayrouz الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا nayrouz مدرب مالي يتهم التحكيم بالانحياز بعد التعادل مع المغرب في كأس أمم أفريقيا 2025 nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي عشائر حداد والعبادي والعلبي...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz

الصفدي أمام البرلمان الدولي: الملك يجسد صوت الحكمة والاعتدال مدافعاً عن حق المسلمين والمسيحيين الأبدي والتاريخي في القدس

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الصفدي: الأردن نموذج الدولة التي حافظ فيها المسلمون والمسيحيون على ترابطهم وعيشهم المشترك ومعاً كانوا يداً بيد في مسيرة البناء الوطني

الصفدي: عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية أحد أهم أسباب التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن الأردن يشكل نموذج الدولة التي حافظ فيها المسلمون والمسيحيون على ترابطهم وعيشهم المشترك، فنحن نؤمن أن المسيحيين العرب جزء أصيل من حضارتنا العربية والإسلامية، ومعاً كُنا يداً بيد في مسيرة البناء الوطني، وتلاقت بالمحبة والسلام أصوات المآذن وأجراس الكنائس، وعلى ضفاف نهر الأردن الخالد تتقابل مآذن فلسطين مع موقع مغطس السيد المسيح في أردن الهواشم والشعب العظيم، ليجسد بلدنا بتاريخه وحاضره المعنى الحقيقي للتسامح والوئام بين الأديان وبناء جسور المحبة بين الإنسانية جمعاء.
 
حديث الصفدي جاء لدى ترؤسه الوفد البرلماني الأردني المشارك بأعمال اجتماعات الجمعية (146) للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة والذي يضم اعضاء من مجلسي الاعيان والنواب بحضور السفير الأردني في المنامة رامي وريكات .

واضاف الصفدي خلال المؤتمر الذي يحمل عنوان (تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: محاربة التعصب : أقف بإجلال وفخر مثل أي أردني، وأنا أرى جلالة الملك عبد الله الثاني يحمل أمانة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مجسداً صوت الحكمة والاعتدال، حاملاً لواء الدعوة للعيش المشترك، مؤمناً على الدوام بحق المسلمين والمسيحيين الأبدي والتاريخي في المدينة المقدسة.

 وأكد الصفدي أن الأردن اطلق رسالة عمان التي أسست لرفض منهج التكفير والإقصاء، بما يحقق الوئام بين أبناء الإسلام وأتباعه، وكان يشهد أيضاً  إطلاق مبادرة (كلمة سواء)، والتي تدعو للعيش بين المسلمين والمسيحيين، مثلما تبنت الأمم المتحدة مبادرة (أسبوع الوئام بين الأديان) التي قدمها جلالة الملك عبد الله الثاني، ليصبح أول أسبوع من شهر شباط من كل عام، أسبوع الوئام بين الأديان.

وحول القضية الفلسطينية قال الصفدي: كان عدم إيجاد حل عادل وشامل لقضيتها وحق شعبها بإقامة دولته المستقلة ووقف الاستيطان والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، أحد أهم أسباب التوتر وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

كما دعا الصفدي إلى دعم الطلب المقدم من مجلس الشورى القطري كبند طارئ على جدول أعمال الاتحاد البرلماني الدولي، والمتضمن تجريم ازدراء الأديان ونشر الكراهية بين الشعوب والدعوة إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام والأمن الدوليين.

وأشار  الصفدي في حديثه عن قيم تعزيز العيش المشترك إلى أن الإسلام عانى من تهم الزور والبهتان، فالمسلمون أكثر من عانوا  وخسروا الأرواح بفعل أيادي الإجرام المتطرفة، وعلى العالم أن لا يتعامل بازدواجية في هذا الملف، فالإرهاب لا دين له.

وتابع بالقول: شاهدنا كيف امتدت أيادي التطرف على المساجد والكنائس والمصلين الآمنين في أكثر من دولة في هذا العالم، وهنا أقول إن محاربة التطرف والإرهاب تحتاج إلى جهد وتنسيق دولي جامع، وهي رؤية عبر عنها جلالة الملك عبد الله الثاني من خلال دعوته المستمرة إلى مواجهة الفكر الظلامي، على المستويات كافة، العسكرية منها والأمنية والثقافية والاجتماعية.

وقال  إن عنوان مؤتمرنا ينطوي على أهمية كبيرة حيث الدعوة إلى تعزيز التعايش السلمي ، وهي غاية نبيلة، نحتاجها اليوم في ظل تنامي خطاب الكراهية، ولكنها تصبح أكثر ضرورة في ظل مآسي الشعوب، فكلنا اهتزت قلوبنا وأصابها الحزن بعد مشاهد الدمار في سوريا وتركيا إثر الزلزال الأليم، والعالم اليوم أمام مسؤولية أخلاقية في تأمين احتياجات اللاجئين والدول المستضيفة، وهو يقف أيضاً أمام تحديات متراكمة في تنامي مستويات الفقر في العديد من دول العالم. 

 وفي كلمته وضع الصفدي البرلمانات أمام خمسة مسؤوليات نحو تعزيز قيم التعايش السلمي، أولها اتخاذ مواقف برلمانية واضحة بمواجهة الإساءة للأديان والمعتقدات على أن تقوم الحكومات بوضع قوانين صارمة لتجريم هذه السلوكيات البغيضة، والوقوف بحزم أمام ذريعة حرية الرأي والتعبير التي بات يستخدمها البعض للنيل من الرموز الدينية، متسائلاً: ماذا يمكن تسمية حرق نسخ من القرآن الكريم، أو الإساءة لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، سوى أنه إرهاب وتطرف واستفزاز لمشاعر المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

ودعا الصفدي الى ضرورة التزام وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعدم نشر أي محتوى يحرض على الكراهية والعنف، واتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يسهم في نشر هذه السلوكيات المتطرفة.
كما دعا إلى وقف برامج التسلح التي يشهدها العالم، ومنها منطقة الشرق الأوسط والتي يجب أن تكون منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها الأسلحة النووية ومن الجميع دون استثناء، مثلما دعا إلى توحيد وتنسيق الجهود الدولية في محاربة التطرف والإرهاب، والدفع بمشاريع التنمية والتعليم والصحة ومواجهة نقص الأغذية والدواء والماء الذي تواجهه العديد من دول العالم، كما دعا إلى تبني الحوار سبيلاً لحل النزاعات والخلافات، ونبذ التعصب ودعم المبادرات الهادفة إلى تدعيم قيم المحبة والتسامح وتقبل الآخر واحترام رأيه.