يمكن للقارىء والمتابع عبر الإنترنت والاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي(ان أخطأت فاعتذر وان اصبت فهذا واجبي ) ان يعرف بأن الجامعات في العالم هي لكل أبناء البلد الذي تتواجد فيه وليس للمنطقة التي توجد فيها الجامعة حيث يتوافد على الجامعات والجامعات الناجحة الطلبة من جميع أنحاء البلد ومن جميع أنحاء العالم فستصبح جامعة للاندماج والتنميه والتنافس في البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع فيما تقدمه للبلد والمنطقه والعالم في بعضها اختراعات واكتشافات وابحاث وابتكارات وليست مكانا للتلقين والحفظ والواسطه والمحسوبيه والارضاءات والشعبويات ولم اقرأ ولم اسمع في حياتي بأن جامعة يتدخل في شؤؤنها من بعض في المجتمعات المحلية بل هي تتعاون وهو يتعاون معها ولم اسمع ولم اقرأ بأن بعض في المجتمعات المحليه تتدخل في قرارات سياسة الجامعة والتعليم وقرارات التعليم المدروسة في بلدانها بل من واجبها ان تاخذ رأي المجتمعات المحلية والقطاع الخاص لتطوير حططها وبرامجها قبل اقرارها ولم اسمع ولم اقرأ بأن إدارات جامعيه في العالم تطلب مباشرة او غير مباشرة من المجتمعات المحلية او من اعلام لعلاقة او صداقة التدخل لصالحها او لقرارات لصالحها عندما تتضايق ولم اسمع ولم اقرأ بأن ادارة جامعة في العالم المتقدم تقوم بارضاءات وشعبويات وتقوم بالاستعانة ببعض من خدمتهم شخصيا عندما تنكشف بالحقائق بأنها لم تنجز اكاديميا واداريا وماليا وكما اسمع بأن اي إدارات تشعر بأنها لم تنجز ولم تعمل فتقدم استقالتها باحترام وتعود للتدريس او اي عمل تراه هي فلا تتشبث لان الموقع اكاديمي إداري ومن الطبيعي التغيير فاليوم إداري. وتشعر بأنك انجزت انت والآخرين يقيمون بأنك لم تنجز فمن السهل ان تصبح غدا لست اداريا وهذا ليس عيبا وعارا والفرص تأتي عندما يعترف الآخرون بقدراتك وانجازاتك والحاجة إليك ولكفاءتك فالاصل في جامعات العالم كما اقرأ واسمع ان يكون هدف اداراتها من المسؤؤل الأول فيها إلى كل مسؤؤل فيها واسرتها العمل والإنجاز والتقدم في البحث والتطوير والتدريس الفعال وخدمة المجتمع والتعاون معه وإقامة شراكات حقيقية معه للتشغيل لخريجيها وان تكون منارة الفكر والرأي والرأي الاخر ودراسة الظواهر السلبية وتقديم الحلول وهي منارات في البحث العلمي والانساني الذي يخدم بلدها والعالم وأقرأ بأن بعض الجامعات تصل موازنتها إلى موازنة دول في العالم الثالث وبعضها يقدم الدعم للمجتمعات ضمن المسؤؤلية الاجتماعية واصبحت جامعات في بعض الدول التي تسعى للتطوير والتحديث تعلن حاجاتها لرؤساء جامعات بشروط وفعلا بعض الدول فيها رؤساء جامعات ليسوا من أبنائها فاذن الجامعات دون اعتماد الكفاءات والانجازات تنهار وتصبح عاله على دولها فجامعات في العالم المتقدم لديها استثمارات هائله تكفيها وتعطي موازنة دولها ودعم خارجي وتستقطب الكفاءات بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم وجنسهم
ورايي بأن الذي يريد التحديث فيبدأ في الجامعات وان تكون نموذجا للتحديث واعتماد الكفاءات المنجزة الفعالة والتقييم الشهري لها ودون ذلك ستكون الجامعات بوابة الخطر الأمني والسياسي والاجتماعي عليها
(ان أخطأت فاعتذر في تلخيص عما قرأت واستنتجته عن جامعات في العالم المتقدم وان اصبت فواجبي ) .