2025-01-24 - الجمعة
"تحليل لخطابات جلالة الملك عبدالله الثاني ودورها المحوري في تشكيل الرأي العام الدولي خلال حرب غزة" nayrouz شباب النشامى يواجهون إندونيسيا في بطولة إندونيسيا الرباعية الودية nayrouz الدكتور نضال العياصرة مديراً عاماً لدائرة المكتبة الوطنية nayrouz العميد م. جميل الجريري يهنئ الدكتور عارف محمد محسن بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه nayrouz اليوم الجمعة: الذكرى الخامسة والستون لميلاد الباشا حسين هزاع المجالي nayrouz اليوم الجمعة: الذكرى الخامسة والستون لميلاد الباشا حسين هزاع المجالي nayrouz المتحدثة باسم ترامب: الولايات المتحدة ترحل "مئات المهاجرين غير النظاميين" nayrouz تحذيرات مع اقتراب إعصار إيوين من بريطانيا وإيرلندا nayrouz عميد م. ممدوح سليمان العامري... قائد إعلامي واستراتيجي بارز في الأردن nayrouz سعر الذهب يرتفع ويحقق مكاسب أسبوعية nayrouz النفط يهبط ويتجه نحو أول انخفاض أسبوعي في 2025 nayrouz مصرف سوريا المركزي يصدر تعميما لتجميد حسابات مرتبطة بنظام الأسد nayrouz أطعمة تفتح انسداد الشرايين.. تعرّف عليها nayrouz متى تهدد السمنة الحياة؟ nayrouz اللواء الركن م ضيف الله منصور الزبن: رمز العطاء والقيادة في مسيرة الأمن الوطني nayrouz تعرف على السنن المستحبة في يوم الجمعة nayrouz السعودية ..جهود مكثفة لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين nayrouz "الطيران المدني" تدرس طلبا جديدا من شركة طيران أردنية لتسيير رحلاتها إلى دمشق nayrouz قسم الإشراف التربوي يشارك في الورشة التدريبية لضباط ارتباط المتابعة والتقييم في تربية ناعور nayrouz الأردنيون يستعدون لأداء صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة اليوم بعد صلاة الجمعة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 24-1-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله عمر الناصر بني خالد nayrouz رحيل الطفلة ليان الشرفات يُفجع الأسرة التربوية nayrouz شكـُـر على تـعاز من عشيرة الحضور nayrouz الحاجة سلطانة المراشدة في ذمة الله nayrouz ذكرى وفاة المرحوم راكان فهاد الخريشا (أبو مشعل).. تؤكد أن العزاء باقٍ في القلوب nayrouz عطالله محمد العيسى في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة ام عيسى أرملة المرحوم الحاج أحمد أمين شهاب nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz الأستاذ خالد ناصر الشياب في ذمة الله nayrouz الحاج فرحان سليم الطراونة ابو سليمان في ذمه الله nayrouz شكر على تعاز من عشيرة العبيدات nayrouz ذكرى وفاة رائدة العمل التطوعي آمنة العمري رحمها الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz

ميسر السردية تكتب:زائر من فلسطين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم النائب الأسبق ميسر السردية

 كنا نوشك على الإنتهاء من سفرة الغداء عندما بدأت طرقات ناعمة تدق باب بيتنا، لم نكن على موعد مع أحد، فتحنا الباب فإذا الطارق محمد الطفل الصغير الذي جاء قبل أيام من فلسطين في زيارة لجدته جارتنا، أشار محمد إلى قدمه الذي ينز دما نتيجة إصابته من عبث بمقص حاد وحاجته إلى تضميد جرحه بالمطهر الطبي والشاش لعدم توفره عند الجدة، اجلسناه وسارعنا لإسعافاتنا المتواضعة، ناولته حبة بوظه كي اشغله عن النظر للجرح وطلبنا منه الإستلقاء على الكنبه قليلا، لم يتألم كما توقعت إسوة بما أعرفه عن الأطفال في هكذا حالات، بل بادرنا بسؤال وهو  يتلمظ بطعم البوظة.. خالتو أنتو ما عندكم زينة رمضان؟! نبهني سؤاله لمشهد حارتنا، فعلا لم أر أحدا علق زينة لرمضان باكرا كما العام الماضي.. بلى ياخالتو عندنا زينة.. فقال :هل تريدون تعليقها؟! وهل يعلق أهلك في فلسطين زينة لرمضان.. نعم ياخالتوا.. نعم.. أضواء حلوة كثير كثير.
حسنا يا حمودة سنعلق الآن زينة، هل تستطيع مساعدتنا وقدمك مصابة؟! ..إفترت شفتاه عن إبتسامة تشبه ليلة صيف وادعة ... سأل ونحن نفك الأسلاك المتشابكة:هل تعطيني منها كي أعلق في بلكونة جدتي أيضا؟! سأعطيك منها... قال فجأة.. تعرفي لما أكبر شو بدي أصير؟!.. بدي أصير نجار.. نجار فكرة جميلة.. رح تعمل اشياء كثيرة، مكتبة وخزائن ومطابخ... لا.. يا خالة المطابخ لا يصنعها النجار... طيب حمودة بتعرف القدس؟! توقعت أن يجبني انها مدينة، عاصمة، في المسجد الأقصى.. قال، بعرفها.. هاي اللي هجموا عليها ..اليهو..د...وظخوا الناس  وضربوهم.. بعرفها ياخالتو..
أنهينا تعليق الزينة وطلبنا من حمودة وضع اللمسة الأخيرة،  إكبس زر الكهرباء يا الله لنشوف شغلك... كانت فرحته بتلألأ الأضواء  وكأنه لامس كف القمر.. سأذهب لأعلق زينة وأعود.. لا تغلقي الباب ... لن أغلقه ياحمودة.. سأنتظرك.. وهل يُغلق الباب دون ملائكة المساء..!!!
*  هذه أول مرة أقابل وأتعامل فيها مع طفل قادم من فلسطين،تعودت مشاهدتهم على شاشات الأخبار... لفتتني جراءة طفل "طول الفتر" يدخل بيت لايعرف كل أهله .... واقعية النظر للمستقبل.. لم يفكر كما يفكر أطفالنا الذي نلقنهم بمستقبل طبيب ومهندس..وهكذا يعرفون مدنهم بموعد الهجوم عليها ومقاومته.. عادي.. يطرق باب ويطلب تضميد جرح، فهكذا هم هناك لا يربكهم نزف الدم  الجاري منذ عشرات السنين .....