كتب : نبيل عماري تحت عنوان (اعلاميون من وراء المايكرفون) ..
رفيق الميكرفون لنصف قرن من الزمن ( مابين المانيا والاردن) ..بدأ مسيرته الاعلاميه في اذاعه عمان
ثم انتقل الى المانيا حيث عمل هناك لمده (٣٥) عاما
عمل في اذاعه صوت المانيا وفي مركز التدريب الدولي ومديرا لمكتب وكاله الانباء الاردنيه في المانيا
حاز على لفب فارس الاعلام الريادي عام (٢٠١٩)
زهير عبد القادر اعلامي متميز ونجم ساطع ولامع في سماء الاعلام الاردني والعربي والدولي وفضائه الواسع ،حلق وابدع وتميز لاكثر من نصف قرن من الزمن وهو من ذاكرة الزمن الجميل ،ظل خلالها وفيا ومخلصا لرفيق دربه الميكروفون، وأصبح زهير عبد القادر والميكروفون صنوان لا يفترقان…
هناك من الناس من يلتصقون بالمهنه ويخلصون لها لدرجه كبيره جدا ويقضون جل حياتهم في الانتماء والوفاء والاخلاص لهذه المهنه وتصبح كالدم الذي يجري في عروقهم وزهير عبد القادر واحد من هؤلاء الناس.
الاعلامي المتميز زهير عبد القادر قصه نجاح عاشها وواكبها شخصيا على مدار نصف قرن من الزمن بدء من سبعينيات القرن الماضي وكان بدايه مشواره الاعلامي في الإذاعة الاردنية هنا عمان .. يحمل جهاز التسجيل والميكروفون ويجول في الميدان في ارجاء مدينه عمان والوطن لاجراء المقابلات الأذاعية ، منذ العام (١٩٧١) اذ التحق بالاذاعة الاردنيه في هذا العام وذلك بعد تخرجه من الجامعه الاردنيه وفي الاذاعه الاردنيه بدأ في اعداد وتقديم العديد من البرامج الاذاعيه وكان بعضها بالاشتراك مع زميلات وزملاء له في الاذاعه ومن البرامج لقاء الشباب والبث المباشر والشرطة في خدمة الشعب والاذاعة في خدمتك.
وقد غادر زهير عبد القادر عمان الى المانيا في عام (١٩٧٦) حيث عمل هناك مذيعا ومحررا في اذاعه صوت المانيا ( الدويتشه فيله) واعد وقدم عددا من البرامج الاذاعيه مثل ( تحيات من المانيا ، وقصه نجاح ) كما كان يقدم نشرات الاخبارً والبرامج السياسيه وعمل محاضرا في مركز التدريب الدولي التابع للحكومه الالمانيه حيث ساهم في اعداد وتدريب كوادر اذاعيه من عدد من الاقطار العربيه وذلك في دورات تدريبيه كانت تتراوح مدتها مابين (٣-١٣) شهر وكان ايضا يشارك في البرامج الوثائقية وفي اعمال الترجمه.
وخلال فتره وجود زهير عبد القادر في المانيا التي استغرقت نحو (٣٥) عاما شغل منصب مدير مكتب وكاله الانباء الاردنيه بترا في المانيا وكان في نفس الوقت مراسلا للاذاعه والتلفزيون الاردني. وعاد لعمان والوطن في العام ٢٠١٠ حيث العودة للجذور والأصول حيث ملاذه الأول الاذاعة الأردنية عاد مدربا لكوادر الاذاعة والتلفزيون في مركز التدريب الاعلامي التابع لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون في الفترة من ٢٠١٢ إلى ٢٠١٧ كما وقدم عددا من الاستشارات الاعلاميه لعدد من الهيئات والمؤسسات الاعلامية المختصه في المجال الاعلامي وتجدر الاشاره الى ان زهير عبد القادر قد قابل خلال مسيرته الاعلاميه الطويله الحافله بالتميز والابداع والعطاء عددا من الشخصيات العالميه وكبار المسؤلين والقاده عرب وأجانب فقد كان له شرف مقابله المغفور له جلاله الملك الحسين بن طلال رحمه الله وطيب ثراه ، وجلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله
وحاز على لقب فارس الاعلام الريادي في عام (٢٠١٩) من معهد الرياديين والمبدعين العرب وملتقى الاعلاميين والرياديين والمبدعين العالمي .
وفي الختام نقول ان زهير عبد القادر ذاكرة زمن جميل عاش بيننا ونقل محبته لوطنه للخارج ومحبا للخير والبذل والعطاء وكذلك حبا لرفيقة دربه الدكتوره عائده حسين الاستاذه في جامعه البتراء وهما زهير وزوجته يمثلان معا تكاملا ومثالا يحتذى به في الحياه الزوجيه حفظهما الله ورعاهما مع تمنياتنا لهما بموفور الصحه والسعاده .