لقد تشكل على مدار 12 عاما نوعا من الاجماع الوطني حول اداء مجموعة رؤيا الإعلامية الرائع والذي يجب ان يكون حافزا لدعم هذه المؤسسة للاستمرار في اداء مهمتها بقوة وابداع لما شاهدناه في السنوات الماضية وكان مدعاة فخر لنا جميعا.
عملت رؤيا على مدى العقد الماضي وبداية العقد الحالي على التوسع الأفقي والعمودي فتحوّلت إلى شبكة إخبارية وثقافية وفنية ورياضيه متكاملة وبات اسمها بمثابة علامة فارقة ترتبط بالمصداقية الإعلامية والحياد الإخباري والتطوّر التكنولوجي في كل مكان حول العالم، وهو ما سعينا إليه منذ إطلاق "رؤيا" في عام 2011".
على امتداد سنواتها الثلاثة عشر عملت "رؤيا" على أن تكون مصدراً موثوقاً للأخبار بفريق من المذيعين والصحفيين والتقنيين الذين واكبوا الأحداث ونقلوها إلى المشاهد المحلي والعربي حيثما كان حيث لم يتم هذا الجهد من فراغ فهناك جيش عظيم خلف الكواليس يواصلون الليل بالنهار لظهور الصورة المشرقه لهذه القناة التلفزيونية المتميزة من أجل استمتاع المشاهد بما يشاهد.
واستطاعت "رؤيا" مواكبة التحولات الكبرى التي عرفها الوطن العربي والعالم فتمكّنت من تلبية احتياجات الجمهور لناحية توفير خدمة تلفزيونيه مميزة على مدار الساعة اعتمدت خلالها أحدث التقنيات فكانت دوماً سباقة في الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة التي تشهدها صناعة الإعلام كل ذلك أرسى دعائمه المدير التنفيذي لمجموعة رؤيا الإعلامية المهندس فارس الصايغ ومن معه من كادر هذه المجموعة التي أصبحت علامة فارقة في الإعلام الحديث حيث ومنذ اليوم الأول تم العمل على رسم استراتيجية مهنية قادرة على تطوير أدواتها بشكل مستمر ومتواصل والهدف كان دائماً وما زال تخطي حدود الإقليمية والوصول بـ"رؤيا" الى كل مشاهد حول العالم.
"رؤيا " ستبقى نموذجا في المصداقية والاعتدال والموضوعية لتواصل تقدمها المستمر بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها ادارتها والعاملين فيها لتقديم خطوات تطويرية مميزة على مستوى البرامج المقدمة للمشاهد لتحتل الصدارة في مصاف القنوات التلفزيونية على المستوى المحلي والعربي والدولي .