أجابت دائرة الإفتاء العام الأردنية عن سؤال حول بطلان الصوم في حال إجراء عملية جراحية تحت التخدير في رمضان.
وقالت الإفتاء، في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إن التخدير نفسه لا يفطر؛ لأن غازات التخدير ليست ذات جرم، وإبر التخدير تحت الجلد كذلك، شريطة أن لا يمكث جميع النهار تحت التخدير.
وأضافت إذا كان الشخص في أول النهار مفيقاً صح صومه، وكذا لو أفاق بعد العملية ولو لحظة قبل الغروب، ولكن في العمليات قد يحدث مفطر آخر كدخول أجسام وآلات إلى الجوف فإن حصل مثل ذلك فعليه القضاء.