توجهت مساء اليوم جاهة كريمة من قبيلة السرحان و بني خالد يترأسها الشيخ خالد طه القاضي والشيخ منور ضيف الله السرحان وعدد من الشيوخ و الوجهاء والأهالي الكرام ، الى مضارب عشيرة الشرعة (المبرك).
على أثر حادث السير الأليم الذي اودى بحياة الشاب عبدالله احمد عويد الشرعة (رحمه الله) والمتسبب به احد ابناء قبيلة السرحان(العاصم) وكان بأستقبالهم ثلة من شيوخ ووجهاء و ابناء عشيرة الشرعة متحدثاً عنهم جد الفقيد المختار عبدالكريم المبرك الشرعة مختار فخذ المبرك).
و كانت الجاهة مقدرة بعددها و حضورها وقاماتها ، حيث بدأ الشيخ خالد طه القاضي بتقديم واجب العزاء و تقديم موعظة دينية و خطاب عشائري فذ ينم عن أصالته ومعدنه هو وجاهته الكريمة و توجه لجد الفقيد المختار عبدالكريم المبرك و لعشيرة الشرعة طالباً العفو عن المتسبب و متكفلاً (كفيل وفا) بكافة الحقوق المطلوبة.
رد ابناء عشيرة الشرعة كان حاضراً على لسان والد الفقيد وجده المختار عبدالكريم المبرك بأن العوض بوجه الكريم وان مال الدنيا لا يساوي قطرة دم من المرحوم مؤكداً بنفس الوقت على خطأ المتسبب و موجها حديثه للجاهة بالعفو عنه ( مع العلم ان والد الفقيد من ثاني يوم العزاء ذهب بنفسه وتنازل عن المتسبب مع ضمان الحقوق ) و مطالباً جد الفقيد بالحق المشروع .
هذا الموقف وبشهادة كل الحضور يؤكد و يعزز الرابطة القوية التي تجمع عشائرنا فهي رابطة دين اولاً ورابطة محبة واخوة ونسب و صداقة ثانياً ولن تكون يوماً الا ذلك ، والحمد لله ان عشيرة الشرعة يشهد لها الصفح والعفو على لسان شيوخ العشائر ولم يواجهوا مع عشيرتنا اي عقبات في ذلك يوماً ما.
من هنا نوجه خالص التعازي للعم ابو ثامر وأسرته ومحبي المرحوم بخالص التعازي، وابشر يا ابو ثامر ببيت في الجنة اسمه بيت الحمد كما وعد الله عباده الذين ابتلاهم بفلذة اكبادهم ، فسبحانه العفو الذي امرنا بالعفو حين قال: