حذرت روسيا من أن تقارب مولدوفا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) محفوف بفقدانها سيادتها حيث التعاون معه في وجه ما يسمونه "التهديد الروسي” يؤدي إلى ثورات ملونة وانقلابات واضطرابات سياسية وأزمات اقتصادية.
ونقلت روسيا اليوم عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا قولها: إن السلطات الموالية للغرب في مولدوفا تعمل باستمرار على زيادة التعاون مع الهياكل الأوروبية الأطلسية عوضاً عن الحياد المنصوص عليه في الدستور المولدوفي، وعلى حساب مصالح مولدوفا الوطنية، مشيرة إلى أن رأي سكان مولدوفا لا يهم العديد من الناس، وذلك في إشارة ضمنية لسلطات كيشيناو.
كما أعربت زاخاروفا عن أمل بلادها في أن تكون هناك قوى سياسية في مولدوفا قادرة على إدراك أن التقارب مع الناتو محفوف بفقدان السيادة.