نرفض هذه السابقة بكل ما أوتينا من قوة وعلى العشائر الأردنية ولا فرق بيينا وبين منهم أصولهم فلسطينية كافة التصدي ورفض هذه الحادثة الأليمة التي ألمّت بالعرف العشائري الأردني بأن تتصدر امرأة جاهة عشائرية. حتى لو كان نائب إلى أين أنتم ذاهبون بالعادات و التقاليد الأردنية إلى هذا الحد وصلت الأمور ألم يكفيكم سيداو وحماية الأسرة وقانون الطفل وغيرها من القوانين و الأنظمة التي أدخلتموها علينا لتفكيك الأسرة الواحدة والعمل على تدمير التعليم وأوصلتموه إلى ما هو عليه الآن لم يكفيكم ذلك وأهنتم بيت الشعر الأردني ولم يكفيكم ذلك أيضًا بل وصل بنا الأمر إلى أن امرأة تترأس جاهة عشائرية للصلح في حادثة معينة ،من هم وراء ذلك حيث انني أهيب بشيوخ العشائر الغيورين على عاداتنا وتقاليدنا و َكافة الشعب الأردني للتصدي لهذه الظاهرة والعمل على أن لا تتكرر هذه الحادثة أبدًا بشتّى الطرق القانونية والعشائرية ولا أن يقبل أي إنسان عنده مشكلة بأن تترأس امرأة اي أمر له بهذا الخصوص لا أعلم ماذا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل بمن كان وراء هذه الحادثة وحفظ الله لنا الأردن بعاداته وتقاليده الحميدة وأبعد عنها كل من يريد المساس بآخر ما تبقى لنا من الأردن...