2024-12-28 - السبت
افتتاح بازار الصناعات البيتية الخيري لملتقى "همم" في مدينة الحسن للشباب nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا nayrouz بلدية اربد الكبرى تكرم البروفسور الأردني " حمادشة " لاختراعه دواء خاص لعلاج اعتلال عضلة القلب nayrouz "مكافحة المخدرات" تُفشل صفقة كبتاجون قبل وصولها إلى مدينة الكرك nayrouz سوريا ..'إطلاق عملية ضد فلول نظام الأسد" nayrouz الإعدام لبائع مخللات قتل ستينيا في إربد بهدف السرقة nayrouz زراعة الكورة تدعو المزارعين لتجهيز أشجار الزيتون للموسم الجديد nayrouz اللواء الركن المتقاعد عوني العدوان: مسيرة عطاء وإنجاز في الجيش العربي nayrouz راكان السعايدة يكتب:" خطران حقيقيان وجدِّيان يقف الأردن إزاءهما" nayrouz الأردن,, عرس جماعي لـ20 عروسا وعريسا nayrouz تحسينات ملموسة على قطاعات حيوية في مادبا nayrouz السعود: حرق مستشفى كمال عدوان نهج لعصابات وحشية تستوجب الردع والمحاسبة الدولية nayrouz إتفاقية تعاون بين صندوق حياة للتعليم وجمعية أبناء الشمال nayrouz الخريشا تتابع سير امتحانات الثانوية العامة في عدد من القاعات في مدارس مديرية لواء ناعور. nayrouz وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح البازار الخيري لملتقى همم في إربد nayrouz جيش الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من رفح nayrouz كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية: حريصون على تبنى قضايا القطاع الخاص nayrouz خبير أردني يدعو لإطلاق "الأرانب" في الصحراء nayrouz الدكتور الزبن يتفقد سير امتحان الثانوية العامة لمبحث تاريخ الأردن nayrouz "تقدم النيابية" تدين بأشد العبارات إحراق مستشفى كمال عدوان nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المحافظ السابق حسن باشا القيام nayrouz وفاة المصري يوسف ندا مؤسس إمبراطورية 'الإخوان المسلمين' المالية nayrouz وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة nayrouz وفاة الشاب رامي محمد الجبور اثر حادث طعن nayrouz وفاة بحادث على الصحراوي وضبط سائق غير مرخص nayrouz

تطورات احداث السودان والطلاب المصريين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د.فتحي حسين 

رغم الإعلان عن هدنة إنسانية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلا أن الأنباء الواردة من الخرطوم، تفيد باستمرار سماع هدير الطائرات المقاتلة وأزيز رصاص الاشتباكات، وهو ما يثير مزيدا من المخاوف الإنسانية هناك. لاسيما ان هناك عدد كبير من الطلاب المصريين والعاملين هناك  حيث يبلغ اعداد الجالية المصرية المتواجدة في السوادن قرابة 10 آلاف شخص من بينهم 5 آلاف طالب، ويقيم أغلبهم في العاصمة الخرطوم, بالرغم من انه لا توجد أرقام دقيقة لأعداد المصريين في السودان، وذلك بسبب عدم قيام معظمهم بتسجيل بياناتهم عند الوصول وفقا لتصريحات وزيرة شؤون الهجرة سها الجندي  خاصة بعد ان تصدر هاشتاج يقول : "أنقذواالطلاب المصريين في السودان" مما اثار تعليقات وتغريدات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، تضامنا مع استغاثات الطلبة المصريين هناك لحمايتهم وإجلائهم نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في السودان.
  وكانت حكومة مصر في متابعة لحظية لاحوال الطلاب المصريين من خلال تكليف لجنة معنية مشتركة بوزارتي التعليم العالي والهجرة والجهات المعنية تتابع أوضاع الطلاب المصريين العائدين من السوادن، وهناك تواصل دائم معهم علي مدار الساعة, خاصة ان الطلاب المصريين العائدين الدارسين بعدد من الجامعات الخاصة بالسودان لها قواعد مختلفة، كما ان الجامعات الحاصة والاهلية في مصر لها ايضا شروط وقواعد للقبول فضلا عن اختلاف المقررات الدراسية بالجامعات المصرية ونظيرتها السودانية وان اللجنة ستعمل علي وضع حلول تناسب وتحافظ علي مستقبل الطلاب العائدين, لاسيما ان هناك عدد من الطلاب المصريين يلتحقون ببعض الجامعات السودانية الخاصة للدراسة في الكليات الطبية والذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالجالمعات الخاصة والاهلية بسبب انخفاض مجموع درجات الثانوية العامة , حيث اعادت 

السلطات المصرية قد أعادت ما يربو على ال ١٥٣٩ مصري ،وفقا لما هو منشور بالصحف والمواقع , على متن طائرات عسكرية وبرًا عن طريق الحافلات البرية، مشددة على أن الجهود مستمرة  حتي عودة الجميع بسلامة الله إلى مصر.
ومن جانب اخر اعتقد ان لا احد يمكنه ان  يزايد علي عمق العلاقات المصرية السودانية ووجود توافق سياسي تام بين الدولتين حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية، وأن العلاقات المصرية السودانية عميقة ومتينة وهناك حرص مستمر من القيادة السياسية المصرية على التعاون مع السودان في كافة المجالات , وان القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي حريصة كل الحرص على تعزيز ودعم هذه العلاقة والحفاظ على استقرار الداخل السوداني ومساعدة الخرطوم بشتى السبل، موضحًا أن الرؤى المشتركة بين البلدين تعكس بكل تأكيد قوة ومتانة العلاقات الإستراتيجية التي تربطهما بحكم التاريخ، وهي علاقات موروثة منذ فجر التاريخ يعرفها القاصي والداني , لاسيما ان تهديد الحدود في السودان يعني تهديد لمصر وان أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، لانه العمق الاستراتيجي الجنوبي لمصر، ومنذ ثورة 30 يونيو وتشهد العلاقات المصرية السودانية طفرة كبيرة وزخما كبيرا يعززها حجم الملفات المشتركة بين البلدين ذات الطابع الحيوي والاستراتيجي، وفي مقدمتها قضايا مياه النيل، والسد الإثيوبي، ومكافحة الإرهاب بطبيعة الحال . 
الازمة الحالية التي تتعرض لها السودان الشقيق لابد من الوقوف معها بقوة حتي تخرج منها سالمة ومستقرة باذن الله ،ولابد من حفظ أمن المصريين هناك سواء آلاف الطلاب في المرحلة الثانوية والجامعية هناك أو العاملين المصريين هناك وعودتهم سالمين الي ارض الوطن ، لان  مصر والسودان كيان واحد، وشعب واحد يربطه النيل، فضلا عن الاتفاقيات العديدة التي تجمع البلدين كاتفاقية الدفاع المشترك، والتدريبات العسكرية التي تتم بين البلدين مؤخرا ، فضلا عن التنسيق التام بين البلدين في موضوع المياه وسد النهضة  والتأكيد معا على أن المياه أمن قومي، حيث يتمسك البلدان بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، وكذلك بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين .
ولا ننسي ان السودان ومصر كانتا دولة واحدة ايام حكم ابناء محمد علي , وأن السودان بوابة مصر لإفريقيا، فهو بلد المعبر سواء من البحر أو البر أو الجو، كما يربط البلدين الجوار الجغرافي، واللغة المشتركة، والمعابر البرية، الأمر الذي يؤكد أن البلدين مكملان لبعضهما البعض,لان مصر بدورها الإقليمي والدولي تمثل عمقا استراتيجيا لأشقائها الأفارقة، وهي مستعدة لتقديم يد العون إلى السودان من أجل دعم أمنه واستقراره على كامل ترابه الوطني.. والعلاقات بين الدولتين لا تحتاج إلي حديث مطول أو كلام كتير مرسل علي الاطلاق ،فهي معروفة للجميع ،من تبادل اقتصادي واجتماعي وثقافي ،ووجود جاليات كبيرة ومتعددة من السودان يعيشون في سلام وامان منذ سنوات عديدة .