2025-07-25 - الجمعة
حماده المعاقلة يحقق الامتياز في التربية الرياضية nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz عمر الزبيدي يهنئ عشيرة النعيمي بتخرج الطبيبة راما أيمن النعيمي nayrouz البرلمان العربي يدين مصادقة كنيست الاحتلال على إعلان ضم الضفة الغربية nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz ماكرون يعلن أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين nayrouz عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم nayrouz الأمن العام يكشف جريمة قتل سيّدة في محافظة إربد بعد تتبع معلومات وردت حول اختفائها دون التعميم عنها nayrouz بيان صادر عن عشيرة الإبراهيم حول وفاة أحد أبنائها nayrouz روسيا تعلن التزامها باتفاق تبادل الأسرى مع الجانب الأوكراني nayrouz السفير يوسف عبد الغني يقدّم أوراق اعتماده لرئيس سريلانكا وينقل تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني nayrouz وزير الثقافة يفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش بمشاركة 8 دول nayrouz أميركا تعلن عن عدم حضورها مؤتمر حل الدولتين في الأمم المتحدة nayrouz المبعوث الأميركي : حماس انانية ولا تريد التوصل لاتفاق nayrouz نتنياهو يلوّح بالتدخل في السويداء: نحمي الدروز ونسعى لصفقة تبادل دون شروط استسلام nayrouz القضاة يفتتح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق nayrouz مجلس عشائر جبل الخليل في الأردن يحيي موقف القيادة الأردنية وجهودها في دعم غزة ويجدد التأكيد على وحدة المصير مع فلسطين nayrouz أحمد الشرع.. بين إرث الماضي وتحديات الحاضر nayrouz الحوثيون يحتجزون سفينة تجارية جديدة في البحر الأحمر وإعلان بريطاني بشأنها nayrouz رؤية الكلب في المنام للنساء.. تحذير من صديقة خائنة أو حبّ مزيّف؟ nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz

الجامعات…تنتظر إعادة الألق ..!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




د. مفضي المومني.

ربما اليوم أو قريباً… أو مؤجلاً؛ في الأفق تغييرات وإعفاءات لرؤساء جامعات، ولن نخوض بذلك فقد (أشبع طحناً..!)… ولكن في خضم كل هذا لتبقى عيوننا على الجامعات، فنحسن التدبير في أمورها، وهي مسؤولية الحكومة ومجلس التعليم العالي والإدارات الجامعية وكل العاملين في الجامعات والمهتمين بأمورها، وبعد ملف التقييم والتعيين الخلافي يجب أن نشخص الوضع العام للتعليم العالي، حيث أصبحت الحاجة ملحة لوضع خطة عشرية استراتيجية تنفيذية طموحة لتطوير التعليم العالي بكل ملفاته؛ (المالية، الخطط والبرامج، أسس القبول، البحث العلمي، التشريعات، الجودة، العالمية، الرقمنة وملاقاة تطور الأجيال للمعرفة والتكنولوجيا، وإدارة الموارد البشرية وعمليات التعليم والتعلم… وغيرها)، وليكن أساس هذه الخطة مخرجات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وخطة التحديث وغيرها من المستجدات والدراسات السابقة والاحقة، لنخرج بخطة حصيفة فعالة قابلة للتطبيق لا تتأثر بتغيير الوزراء ولا الرؤساء…!.فهل نفكر بذلك؟؟، ونبتعد عن المعالجات بردات الفعل أو (بالقطعة)..!.
الجامعات في جميع دول العالم تعتبر مراكزاً للنخبة المتعلمة وبأعلى المستويات، ومعنية بالتعليم العالي، وأدوارها المعروفة، التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وحديثا أضيف على هذه المهام الجامعة المنتجة، وكتبت بذلك سابقاً.
الجامعة هي أكثر من مجرد بيئة أو مركز للتعليم العالي والدراسة والأبحاث. فأسم الجامعة بالانجليزية university مشتق من اللاتينية: universitas magistrorum et scholarium)‏ وتعني "مجتمع المعلمين والعلماء. وقد صاغت هذا المصطلح جامعة بولونيا الإيطالية، والتي تأسست عام 1088م. وتعود أصول العديد من جامعات القرون الوسطى إلى المدارس الكاثدرائية المسيحية أو مدارس الرهبانية التي تعود إلى القرن السادس، وقد عملت هذه الجامعات كمدارس لمئات من السنين قبل أن تتحول إلى جامعات في العصور الوسطى.
ولمن لا يعلم فأول جامعه في العالم موجوده في المغرب الإسلامي وهي جامعة القرويين بفاس بالمغرب، اسستها فاطمه الفهريه عام 859م وتخرج منها بابا أوروبا "سليفستر الثاني" (999_1003) وابن العربي ومر منها ابن خلدون وابن رشد وابن حزم الاندلسي وكبار علماء العصور الوسطى، وهذا يسجل للعالم الإسلامي بما قدمه للبشريه باختراع الجامعة على شكلها الحالي، وعلى العالم أن ينسب الفضل لأهله، رغم تأخرنا وتقدم جامعات امريكا، والدول الأوربية، وهنالك العديد من الجامعات وفي دول مختلفة ما زالت عاملة منذ 1500 م.
في الأردن لدينا 32 جامعة وطنية أقدمها الجامعة الأردنية والتي أسست عام 1962 بعهد الملك الراحل الحسين ورئيس وزرائه وصفي التل.
الجامعات والعاملين فيها من أساتذة وعلماء يجب أن تكون مركز قيادة وتنوير وتطوير، وبيت خبرة للدولة والحكومات والقطاع العام والخاص، الجامعات بمهمتها التدريسية مطلوب منها تخريج الكفاءات المؤهلة في جميع التخصصات والأعمال التي تقود الإنتاج والخدمات، الجامعات يجب أن تقود البحث العلمي الذي يسهل الحياة، ويحل جميع المعضلات التي تواجه قطاعات الإنتاج والخدمات، وتكون مركزاً للريادة والإبتكار، الجامعات يجب أن تخدم المجتمع بعمومه من خلال نشاطاتها وأعمالها ومواردها ثقافياً واقتصادياً وغير ذلك، فهي بيت تنوير لا تدمير، الجامعات في عصر التكنولوجيا والجيل الرابع للتكنولوجيا بدأت تنتقل إلي مفهوم الجامعة المنتجة بالمعنى الإقتصادي والمالي والثقافي والإجتماعي والبحثي، بحيث تمارس دور الإنتاج المباشر وغير المباشر.
ولأن جميع ما تقدم هو الأساس في رفعة وتقدم الأوطان إقتصاديا وأجتماعيا ودوليا، فقد اوليت الجامعات أهمية وأولوية على كل شيء في الدول المتقدمة، ومنحت الإستقلالية، لأن الحرية العلمية والفكرية يجب أن لا تكبحها بيروقراطية القوانين، ولأن المهام سامية والأفكار عليا؛ وجب على صناع القرار التفكير كثيرً في إختيار القيادات الأكاديمية الواعية والمؤهلة صاحبة الفكر المنفتح لتستطيع ممارسة الإدارة الأكاديمية وروح القانون للوصول للنتائج، الجامعات مراكز تنوير يجب أن تسودها الحرية المنضبطة والعقلانية وحرية التعبير عن الرأي وحرية التفكير وتمثُل جميع القيم الفضلى، في الجامعات لا تلتقي البيروقراطية وحرفية القوانين بالإدارة الحصيفة، في الجامعات لا يلتقي التسلط والدكتاتورية مع مناخ الحرية الأساس لعمل الجامعات، في الجامعات لا تلتقي الواسطات والإنحرافات وتدمير نفسيات االعاملين بالتسلط والهيمنة وشراء الضمائر وصناعة المكائد وتقسيم العاملين موالي وغير موالي، في الجامعات يجب أن تكون القيادات كفؤة إدارية خالية من الأمراض النفسية من نرجسية وسادية، قيادات قادرة على تحفيز العاملين على العمل من ذاتهم، من غير تسلط أو تخويف بأسم القانون ولي عنق القانون وتطويعه لنزواتهم، ولمن يدعون العمل بسيادة القانون والتشريعات وهم من أوغل في امتهانه، (الشمس لا تغطى بغربال)، فالناس ترى الأفعال ولا تهتم بالدموع الكاذبة..!، الإدارات الحقيقية تبتعد عن الإدارة بالسلطة والتسلط والثواب والعقاب وكثرة لجان التحقيق والعقوبات؛ وهي بعلم الإدارة أضعف أنواع الإدارات وقد تصلح للمجال العسكري لأنه لا يحتمل الأنواع الأخرى من الإدارات، الإدارات الحصيفة تعمل بروح القانون وتبتعد عن حرفية القانون، وأتذكر إتصال لرئيس وزراء سابق متوسطاً لأحد الطلبة وقد فصل بعد اعتدائه على موظف أمن، وعندما شُرح له ما حصل قال؛ ومع هذا ( الرحمة تسبق العدل)، نعم البعد الإنساني في الإدارة يجب أن يكون حاضراً عند أي مسؤول، فقوانين العقوبات نفسها في طياتها أسباب مخففة. مررنا بتجربة خارجة عن المألوف… وخارجة عن حدود المنطق..والأكاديميا، ونصح الناصحون..! وأشاروا للخلل والمخالفات منذ البدايات، ولكن عقلية المسؤول المتعنت  وزبانيته زينو له سوء ألاعمال التي سادت وطغت وتجبرت، ووصل الناس حد اليأس والقنوط من أن تصلح الأمور، وتحولت المؤسسة لكانتونات بوليسية يمَارس فيها كل أنواع التسلط والإذلال وتهديد الناس بأرزاقهم، وقوت عيالهم، ومستقبلهم، لكننا نؤمن أن بلدنا بخير وأن الظلم لا يدوم، وأن في بلدنا خير وخيرين، وفوق هذا كله الإيمان بالله وعدالة السماء… وأن الله يمهل ولا يهمل، وكانت النهاية كما يجب أن تكون..!، ولم يتسلل اليأس لمن لا يعرفون الهوان والخنوع والخوف، فأوصلوا الأمر  لأعلى المستويات وكل المسؤولين، وأثبتت دولتنا ووطننا أن الحق قد ينام لكنه لا يموت، وأسفنا جميعاً، لكل ما حصل ولم نكن نتمناه، كنا نحلم بجامعات تسودها المحبة والإيثار والعمل والتحفيز، وعشنا حقبة من التنمر والتسلط والظلم  لا أعادها الله، وهذا يؤكد أن الكذب والخداع والظهور بمظهر الأنبياء لأي مسؤول ستكشفه الأيام وعدالة السماء وجهد المخلصين، والنتيجة ستُظهر ولو بعد حين لكل متلون يسوق الكذب والإنجازات الوهمية، أن في العمق ثعلب ماكر تسيد الغابة على حين تخاذل من متخاذلين ليسوا أقل مكراً منه، وأن الحق يعلو ولا يعلى عليه… ولو سانده كل المظللين او المتواطئين والأمثلة نعرفها… ولا نريد اجترارها.
الجامعات والمؤسسات التعليمية درة الأوطان، فهي مثل القضاء…  يجب أن لا تنحرف حتى لو انحرف الجميع.
 هي دروس وعبر لجامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية… قاسية أحيانًا…  لكنها عبر وفكر يجب أن نتعلم منها وخصوصاً إداراتنا الجامعية.
جامعاتنا مراكز تنوير… وبيوت خبرة… وصانعة أجيال… يجب أن تعود إلى ألقها بهمة الجميع والمخلصين المتنوريين الأكفاء… وغير ذلك لا سمح الله… فالتراجع والنكوص نتيجة محتومة… وهذا ما لا ننتظره ولا نتمناه… حمى الله الأردن.