قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} صدق الله العظيم.
حصل اللواء الركن المتقاعد راتب الدعجة على شهادة الدكتوراه..
ومن جامعة مؤتة السيف والقلم الصرح التعليمي الشامخ التي لها في النفس مكانه وفي القلب منزله وإنني إذ أعتز وأفتخر بأنني عملت بجامعة مؤتة نائبا لرئيس الجامعة للشؤون العسكرية وكنت جزءاً منها ، وبعد حمد الله على فضله ونعمته ، قد انهيتُ اليوم متطلباتِ الحصولِ على شهادة الدكتوراة في فلسفة الإدارة الإستراتيجية وبتقدير امتياز ، بعد أن تم مناقشة أطروحة الدكتوراة الموسومة بـ(أثر تطبيق الحوكمة المؤسسية على فاعلية إستراتيجيات إدارة الأزمة: الدور الوسيط للثقافة التنظيمية دراسة ميدانية في وزارة الصحة الأردنية).
وفي هذا المقام لا أنسى من نهلت منهم العلم أساتذتي الأجلاء أصحاب الفضل ؛
- الأستاذ الدكتور علي العضايله .
- الأستاذ الدكتور غازي ابو قاعود .
- الأستاذ الدكتور حسام الداوود .
- الأستاذ الدكتور محمد عواد .
- الأستاذ الدكتوره فاطمه الربابعه .
- الأستاذ الدكتور سامر البشابشة.
- الأستاذ الدكتور كامل الحواجرة .
وفي هذا اليوم الطيب وقد حصلت على مرادي وحققت هدفي وانه لا ينقضي ولا ينقطع أمد التعلم ، فلا بد لي في هذا المقام إلا أن أرد الجميل لأصحابه جميلا فشكري وتقديري وعرفاني قد يتقاصر لفظي وبياني عن بلوغ ما تستحقون من الشكر وأخص بالذكر .
*** مشرف الأطروحة :
- الأستاذ الدكتور علي العضايلة .
*** وأعضاء لجنة المناقشة ؛
- الأستاذ الدكتور غازي ابو قاعود .
- الأستاذ الدكتور محمد المحاسنه .
- الأستاذ الدكتور رفعات الفاعوري .
فلهم مني الشكر والثناء والإمتنان؛ على ما قدموه من توجيه وإرشاد، وما قدموا من أفكار ستكون قوة مضافة تثري هذا العمل الأكاديمي؛ الذي سيكون إن شاء الله في متناول كل طالب علم .
وحتى الشكر يكون مكتملاً ؛ أتقدم بالشكر الى عطوفة مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطه ، ولأكاديمية الشرطة الملكية حاضنة هذا البرنامج منارة العلم ، ولجامعة مؤتة السيف والقلم ، بيت المعرفة والفكر ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور عرفات عوجان وكافة كوادرها الأكاديمية والإدارية فلكم مني كل الشكر .
والشكر و كل الشكر لوالدي العزيزين الكريمين اللذَينِ أشعر بحجم فرحتهم ودعواتهم في صلواتهم وخلواتهم لي بالتوفيق، واسأل الله ان يحفظهم كما وأشكر أشقائي وشقيقاتي على وقوفهم الى جانبي .
وأما أسرتي الصغيرة الجميلة ؛ فلهم عليّ أيادٍ سابغة، ولزوجتي الغالية كل الشكر والتقدير على وقوفها الى جانبي طوال مشوار هذه المرحلة والى أبنائي وبناتي لتقديرهم لظروفي خلال المرحلة السابقة.
وأخيراً، أسأل الله العظيم أن يحفظ علينا نعمة الأمن والأمان في أردن الخير والقوة والمنعة بقيادة سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية راعي مسيرة العلم والتنمية وأن يحفظه ويرعاه ويحقق على درب الخير والفلاح خطاه
وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين المعظم ..
وبمشيئة الله وقدرته أحمل درجتي العلمية الدكتوراة اليوم وكم أنا فَرحٌ بما حققت .. فالحمد لله ثم الحمد لله والشكر لله وما كان هذا الا بتوفيق الله وفضله .