الميثاق يعكس التزام جامعة ال البيت بتعزيز العمل التطوعي وأهميته الاجتماعية
صدر مؤخرًا من مجلس العمداء في جامعة ال البيت ميثاق أخلاقيات العمل التطوعي، والذي يهدف إلى تعزيز القيم والأخلاق في المجتمع من خلال تعزيز ودعم العمل التطوعي وتحفيز الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على المشاركة في هذا المجال الحيوي. ويعكس هذا الميثاق التزام الجامعة بتطوير القيم الأخلاقية والاجتماعية لدى الفرد والمجتمع بشكل عام.
تعتبر جامعة ال البيت واحدة من أبرز الجامعات في المنطقة، وتلتزم بتوفير بيئة تعليمية تربوية تساهم في تنمية الشخصية الكاملة للطلاب وتعزز مشاركتهم المجتمعية. ومن خلال إصدار هذا الميثاق الأخلاقي، تؤكد الجامعة تمسكها بقيم العمل التطوعي وأهميته في خدمة المجتمع وتعزيز التواصل الاجتماعي.
يشتمل الميثاق على سلسلة من التعليمات والمبادئ التوجيهية التي تحدد أهداف العمل التطوعي في جامعة ال البيت وتحدد المسؤوليات المشتركة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. يهدف الميثاق إلى توفير بيئة تشجع الجميع على المشاركة في الأنشطة التطوعية وتعزز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية للفرد.
وأكد الاستاذ الدكتور هاني الضمور رئيس جامعة ال البيت، أن الميثاق الأخلاقي للعمل التطوعي يعتبر إطارًا هامًا يضع المعايير الأخلاقية والتوجيهات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في الأنشطة التطوعية. وأوضح أن الهدف من إصدار الميثاق هو تشجيع الطلاب والموظفين على تطوير روح التعاون والمساهمة الإيجابية في خدمة المجتمع.
تتضمن مبادئ الميثاق تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات للفرد والمجتمع، وتعزيز قيم التعاون والتضامن في تحقيق التغيير الإيجابي. وبموجب الميثاق، يتعهد المشاركون بأن يكونوا أمثلة حية للقيم الأخلاقية وأن يحترموا التنوع والتعددية الثقافية في المجتمع.
تعكس أهمية الميثاق في العمل التطوعي دورًا حيويًا للجامعة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الاجتماعية للطلاب. وتعزز المشاركة في الأنشطة التطوعية المهارات الشخصية والاجتماعية، وتساعد في تنمية القدرات القيادية والتعاونية للأفراد.
ويتضمن الميثاق آليات متعددة لتنفيذه، بما في ذلك إنشاء لجنة خاصة لمتابعة تنفيذ المبادئ والتعليمات المنصوص عليها في الميثاق. كما سيتم توفير ورش عمل وبرامج تدريبية لتعزيز الوعي بالأخلاقيات والقيم في العمل التطوعي.
في ختام التصريح، أعرب الرئيس عن ثقته في أن الميثاق الأخلاقي سيسهم في تعزيز ثقافة العمل التطوعي والفعّال في جامعة ال البيت، وسيسهم في بناء جيل من الخريجين الملتزمين بالقيم الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية. كما أكد أن الجامعة ستوفر كل الدعم اللازم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في الأنشطة التطوعية، وستعمل على توفير الفرص المناسبة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في هذا المجال.
ومن جانبها، أشارت مديرة مركز خدمة تنمية المجتمع في الجامعة الدكتورة عبير تليلان إلى أهمية تبني قيم العمل التطوعي وأخلاقياته في تعزيز الصلة بين الجامعة والمجتمع المحيط. وأكدت أن هذا الميثاق يعكس رؤية الجامعة في تطوير وتعزيز الوعي الاجتماعي والمساهمة الإيجابية في تنمية المجتمع.
ومن المتوقع أن يشكل إصدار ميثاق أخلاقيات العمل التطوعي بجامعة ال البيت خطوة هامة نحو بناء ثقافة تطوعية قائمة على القيم والأخلاق في الجامعة والمجتمع. ستكون لهذا الميثاق تأثير إيجابي في تعزيز الروح التطوعية والمشاركة المجتمعية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وسيسهم في ترسيخ قيم العدالة والمساواة والتعاون في نسيج المجتمع.
وبهذا الإصدار، تؤكد جامعة ال البيت التزامها القوي بتعزيز الأخلاق والقيم في العمل التطوعي، وتعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية تسعى جاهدة لتحقيق التنمية المستدامة والتغيير الاجتماعي الإيجابي في المجتمع.