بالأمس كان دولة الدكتور بشر الخصاونة ..بين أهله وعشيرته ...أبناء بادية الشمال..في جولة تفقدية لبعض المشاريع التي نُفذت ..وتلك التي يتم تنفيذها حالياً في بادية الشمال ....وعلى هامش هذه الزيارة ....فقد .تشرفنا ..بلقاء دولته وصحبه الكرام .....بدعوة كريمة من سعادة النائب المحترم ذياب شريتح المساعيد ..
وكعادته دائماً ...فقد خاطب دولة رئيس الوزراء .... مضيفيه ومستقبليه ....خطاباً مباشراً عفوياً... وصادقاً وحصيفاً...شارحاً ومفصلاً واقع حالنا .....وما يواجهه هذا الوطن العزيز من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة ..ناقلاً..لأبناء باديتنا الشماء..محبة مليكهم .وقائدهم الاعلى ..وولي عهده الأمين ...ومعلناً بأن هذه الحكومة ..عازمةً ..كل العزم ..على ترجمةِ توجيهات جلالة الملك...في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى حياة الأردنيين وتطلعاتهم واحتياجاتهم...
وفي حديثه لأبناء البادية أمس ...لم يكن دولة الرئيس أبداً رجلاً استعراضياً...ولم يشأ أن يكون كذلك .....ولم يبع الناس وهماً ...وهذه من شيم النبلاء ......وما أحوجنا في هذه الأيام إلى...امثال هؤلاء .....وما أحوج الأردنيين اليوم إلى رئيس حكومة...فيه مروءة ...ولديه عزم ووجدان ...وفيه من ملامحنا...