يعتبر سوء تنظيف الفم والاصابات الميكانيكية والعدوى الفيروسية والبكتيرية وضعف المناعة وبعض الأطعمة ونقص الفيتامينات من الأسباب الشائعة لإلتهاب الفم.
ويشير الدكتور دميتري دميتروفيتش أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، إلى أنه بالإضافة إلى هذه الأسباب يمكن أن يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد التهاب الفم أيضا.
ووفقا له، يمكن أن يؤدي التهاب الفم إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وتسمما في الجسم إذا لم يعالج.
وينصح الطبيب عند حدوث التهاب في تجويف الفم بعدم تناول الحمضيات والفواكه الحامضة، لأنها تزيد من التهيج. ولا تساعد كافة الوسائل الشعبية المستخدمة مثل اليود والعسل في علاج التهاب الفم. كما لا ينصح ابدا بخدش التقرحات والخراجات.
ويضيف: ولكن يمكن استخدام البابونج في تخفيف التهاب الغشاء المخاطي في تجويف الفم والألم، مشيرا إلى أن علاج التهاب الفم الحاد يستمر 3-10 أيام.
ووفقا له، للتخلص من التهابات الفم يجب تعزيز منظومة المناعة والاعتناء بنظافة تجويف الفم دائما وبصورة جيدة.