أشارت دراسة صادرة عن مجلة " إم آي تي تكنولوجي" العلمية، والصادرة عن معهد " ماساتشوستس للتكنولوجيا" في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تدريب ذكاء اصطناعي منتظم ينتج بصمة كربونية تعادل رحلة طيران تعبر من ساحل الولايات المتحدة الامريكية الغربي إلى ساحلها الشرقي.
وأوضحت الدراسة أن تدريبات الذكاء الاصطناعي ضخت خمسة أضعاف من نسبة ثاني أكسيد الكربون، المسبب الرئيسي لظاهرة التغير المناخي وزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي مقارنة بدورة حياة كاملة تنتجها سيارة نقل واحدة.
وكانت كبرى الشركات قد اتجهت وتحت ضغوطات تشريعية ورقابية من قبل الحكومات، لتقليل بصمتها وانبعاثاتها الكربونية، إذ يدرس المشرعون في أنحاء العالم تقنيات الذكاء الاصطناعي ومخاطرها على البيئة، ويسعى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة لسن قانون خاص بالذكاء الاصطناعي، والذي وقد يصبح المعيار العالمي الفعلي الذي يحكم التكنولوجيا.وفي ذات السياق، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" المبتكرة لبرنامج "تشات جي بي تي أن "التحدي الذي يواجهه العالم اليوم يتعلق بكيف سندير تلك المخاطر ونتأكد من أن نستمر في التمتع بتلك المزايا الهائلة. لا أحد يريد أن يدمر العالم".
وأوضح ألتمان أمام الكونغرس في مايو/ أيار الماضي أن تدخل الحكومات سيكون ضرورياً لإدارة المخاطر التي تأتي مع الذكاء الاصطناعي.