أكد باحثون أميركيون أن الثوم يحمي القلب من الأمراض بشرط تناوله نيئاً بعد هرسه، وأشاروا إلى أن طهيه يفقده الكثير من خصائصه.
ويولد الثوم النيء والمهروس حديثاً كمية من هيدروجين الكبريتيد من خلال عملية تفاعل كيميائية، وعلى الرغم من أن هذه المادة (هيدروجين الكبريتيد) معروفة بروائحها الكريهة، إلا أنها تعمل كناقل كيميائي في الجسم، فتريح الشرايين وتسمح بتدفق كميات أكبر من الدم فيها.
إن طهي الثوم يفقده قدرته على توليد هيدروجين الكبريتيد، فقد عمد الباحثون على اجراء تجارب علمية عديدة إن الثوم المهروس والمطهو قلص الضرر الذي يلحق القلب نتيجة نقص الأوكسجين، لكن تأثير الثوم الطازج كان أكبر فيما يتعلق بعودة تدفق كميات كافية من الدم في الشريان الأبهر وزيادة الضغط على البطين الأيسر للقلب.
د. عمرو سعيد رشيد/ أخصائي أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية.