جميعنا قرأنا ودرسنا ونحن صغار يافعين في سنوات الدراسة الأولى ما يسمى ب "بروتوكولات حكماء صهيون" الشهيرة ،تعلمناها وحفظناها وامتحنا فيها لكن للأسف لم تنضج عقولنا لنفهمها كما الآن ولم يعيها بعض الساسة أو بالأحرى قد يكون وعيها البعض الاخر ممن ساهم بدعمها وتسهيل تحقيقها متآمراً بكل ما اوتي من قوة ومن رباطة الجأش والحقد المتأصل لبنى جلدته ولبني قومه ولبني دينه - وجميعها تبرأ منهم- ممن وُليَّ أمرهم،خاصة في دول العالم الثالث المتخلف ماديا ومعنويا صنعيتهم
لمن لا يعرف.. بروتوكولات حكماء صهيون هي كتاب سري صدر في روسيا عام 1901وانتشر على الملأ في ألمانيا عام 1920,يحتوي على عدّة تقارير تكشف خطة سرية للسيطرة على العالم، تعتمد هذه الخطة على العنف والحِيَل والحروب والثورات وترتَكز على التحديث الصناعي والرأسمالية لتثبيت السلطة اليهودية،وأصبح ذلك الكتاب في يومنا هذا رمزاً لمعاداة السامية.
وقد أصدر الباحث اليهودى نورمان كوهين كتابه إنذار بالإبادة الذي يُوُضّح فيه أن أسطورة الهيمنة العالمية هي فكرة فرنسية0 ظهرت خلال القرن التاسع عشر ولم تتضمن أي إشارة تُدين اليهود.
تنقسم البروتوكولات إلى 24 بروتوكول، ومع حلول العام مرحبا القادم 2024 سيكون البروتوكول الرابع والعشرون قد تم واكتمل كما الهلال في منتصف الشهر ليس بقوتهم ولكن بضعفنا! وهي من المصدر (ويكيبيديا) :
البروتوكول الثاني: السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة.
البروتوكول الثالث: إسقاط الملكيّة والأرستقراطيّة( والابقاء على الملكيات البيروقراطية)
البروتوكول الرابع: تدمير الدين والسيطرة على التجارة.
البروتوكول الخامس: تفريغ السياسة من مضمونها.
البروتوكول السادس: السيطرة على الصناعة والزراعة.
البروتوكول السابع: إشعال الحروب العالميّة.
البروتوكول الثامن: تفريغ القوانين من مضامينها.
البروتوكول التاسع: تدمير الأخلاق ونشر العملاء.
البروتوكول العاشر: وضع الدساتير المهلهلة
البروتوكول الحادي عشر: السيطرة العالمية.
البروتوكول الثاني عشر: السيطرة على النشر.
البروتوكول الثالث عشر: تغييب وعي الجماهير.
البروتوكول الرابع عشر: نشر الإلحاد والأدب المرضي.
البروتوكول الخامس عشر: الانقلابات والخلايا السرّيّة.
البروتوكول السادس عشر: إفساد التعليم.
البروتوكول السابع عشر: تحطيم السلطة الدينيّة.
البروتوكول الثامن عشر: تدابير الدفاع السري.
البروتوكول التاسع عشر: إشاعة التمرّد.
البروتوكول العشرون: إغراق الدول في الديون.
البروتوكول الحادي والعشرون: إغراق الدول بالقروض الداخليّة.
البروتوكول الثاني والعشرون: الذهب.
البروتوكول الثالث والعشرون: البطالة.
البروتوكول الرابع والعشرون: سيطرة اليهود
فهلّا ادركنا الواقع المؤلم الذي نعيش منذ قرون وكيف كنا أسياد العالم في التاريخ والجغرافيا والفكر والأخلاق، والآن أصبحنا عبيداً منزوعي الارادة والادارة والقرار مشلولي التفكير والتخطيط والابداع تسيّرنا قوى خفية جشعة لئيمه لا بشرية تترصد بنا الدوائر لا تريد أن تقوم لنا قائمة ليبقوا هم الأسياد ونبقى نحن العبيد بأدوات بني جلدتنا!