حاور طلبة جامعة الشرق الأوسط الدكتورة الإعلامية لانا عطيات، حول الركائز التي يتطلبها ميدان الصحافة لتشكيل صورة القصة التي سيرويها الطلبة بعد تخرجهم، وما يتطلبه ذلك من اقتران البناء السردي بالعلم والمعرفة.
الجامعة عملت من خلال مركز الاستشارات والتدريب واللغات على إدماج طلبتها في جلسات حوارية مع أصحاب الاختصاص والعمل لتقريبهم من وجهات النظر، وجعلهم على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والمهنية.
وفي هذا الصدد قالت العطيات بحضور عميدة كلية الإعلام الدكتورة حنان الشيخ، وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، وجمعٌ من الطلبة، إن التمسك بالمعايير الأخلاقية أمر بالغ الأهمية بالنسبة للصحافيين، حيث يتعين عليهم تقديم معلومات موثوقة وواقعية مع تجنب التحيز، وتضارب المصالح، مضيفةً أن الالتزام بالمبادئ التوجيهية الأخلاقية يساهم في بناء الثقة مع الجماهير ويضمن مصداقية ونزاهة عملهم.
وأوضحت أنه يجب على الصحافيين امتلاك مهارات استقصائية قوية للكشف عن القصص التي تهم الجمهور والإبلاغ عنها، وأن ذلك يتضمن إجادتهم لتقنيات التحقق وكشف المخالفات، وتسليط الضوء على القضايا المهمة، ومحاسبة من هم في السلطة.
تجدر الإشارة إلى أن المركز دائمًا ما يهدف إلى جعل الطلبة ينغمسون في تجارب حية ومباشرة التأثير، خاصةً وأن الجامعة تؤمن بالعلم التجريبي القائم على وضع الطلبة أمام سيناريوهات العالم الحقيقي، والتي تظهر في ميدان الإعلام على هيئة مقابلات وجلسات حوارية تضمن الوصول العلمي المتين للتعاليم الصحافية