مصدومة الفحيص ينزف قلبها قبل دموع عينها على موت مفاجىء لأحد أجمل شبابها جريس رفعت سماوي.
وجريس أحد نشطاء الفحيص في العمل العام حيث أستلم منصب نائب رئيس بلدية الفحيص، كما له عدة أنشطة أبرزها إدارة محال سوق الرواق ومطعم وتر زرياب.
من دون سابق إنذار، وهو في رحلة إستجمام مع عائلته في إسبانيا طلب جريس من زوجته فتح النافذة ليستنشق هواء عليلا، افتقده بعد غيابه عن هواء الفحيص، فما إنتظر ذلك، وعادت له بعد ثوان وهو في عالم آخر.
جريس رفعت سماوي من الوجوه التي لا تعرف الكشرة، مبتسم دائما، وودود دائما، وصانع فرح ومحبة في أي مكان يتواجد فيه.
كيف فعلتها ايها الجميل بعد أن صنعت معجزة جميلة في جذب المحبين إلى شارع الرواق بعد أن حولته إلى حديقة ورود وزرعته بالحب وكل هذا الجمال.
غير محظوظة الفحيص في خيرة خيرة شبابها، فهي تودعهم وهم في عز العطاء والعمل والابداع.
كثيرون سوف يفتقدون حضورك البهي يا جريس، ولن يصدقوا انهم يزورون الفحيص ولا يجدون إبتسامتك تسبقهم في أي زاوية يرغبون الجلوس فيها.
لقد فقد "وتر زرياب” لحنه، فمن سوف يعزف اللحن الجميل لعشاق المكان والبلدة القديمة في الفحيص.