قالت الملازم رشا أبو شاور من إدارة حماية الأسرة والاحداث، "إننا نعيش في حالة طوارئ في الأردن منذ بدء امتحانات الثانوية العامة؛ بسبب الضغط والتوتر الذي يسيطر على الطلاب والأهالي".
وبينت أبو شاور، عبر اثير الأمن، أن الطالب لا يزال في مرحلة المراهقة يواجه مشاعر متناقضة من الفرح والحزن والخوف المستمر لأنها مرحلة تحديد مصير، موصية بأنه يجب على الطالب متابعة حياته اليومية والترفيه عن نفسه لتجديد طاقته.
وأوضحت أن التوتر لدى الطالب الناتج من العبء الملقى عليه يزداد من الداعمين له "اسرته" بالأخص والدته، لعدم قدرتها على ضبط انفعالاتها وعاطفتها امام أبنها.
وأوصت أبو شاور الأهالي بوضع برنامج لتنظيم وقت دراسة الطالب، لوضع عادات دراسية صحيحة له، واستخدام كلمات وعبارات مريحة ومراعاة الفروق الفردية والقدرات العقلية.
وتطرقت إلى أن الطلاب يتأثرون بشكل كبير عند التواصل مع زملائهم والمقارنة بين النتائج بعد كل امتحان، مطالبة الأهالي بإبعاد أبنائهم عن الهواتف والمؤثرات الخارجية مثل الأقارب والأصدقاء تجنبًا للتوتر والغيرة.
وطلبت أبو شاور من الأمهات ضبط انفعالاتهم وعدم ذرف الدموع أمام أبنائهم او احتساب علامة الامتحان فور الخروج من القاعة، لأنها من المؤثرات السلبية، يكفي أن تشجعه وتؤمن بقدراته، واعطائه قسط من الراحة والحب.