قالت شركة مايكروسوفت: «إن مجموعة قراصنة إلكترونيين صينيين (هاكرز)، مقرها الصين، اخترقت حسابات بريد إلكتروني مرتبطة بوكالات حكومية في أوروبا الغربية».
وأضافت مايكروسوفت، في مدونة نشرت الثلاثاء: «إن المجموعة- التي قالت إن اسمها (ستورم-0558)- تقوم بأعمال تجسس وسرقة بيانات».
تمكنت المجموعة من الوصول لحسابات بريد إلكتروني تؤثر على نحو 25 منظمة، من بينها وكالات حكومية، وحسابات أفراد مرتبطين بهذه المنظمات.
لم يكتشف هذا الاختراق لمدة استمرت قرابة الشهر حتى اشتكى عملاء إلى مايكروسوفت من نشاط غير طبيعي في حساباتهم.
وصرح تشارلي بيل، نائب الرئيس التنفيذي للأمن في مايكروسوف، قائلاً «خلصنا إلى أن هذا الخصم يركز على أعمال التجسس، مثل الوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني بهدف جمع معلومات استخباراتية».
نفذ هاكرز هذا الانتهاك عن طريق تزوير رموز المصادقة، وهي جزء من معلومات مستخدمة للتحقق من هوية المستخدم، ضرورية للوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني.
تعاملت مايكروسوفت، منذ ذلك الحين مع الهجوم، وأبلغت العملاء المتضررين.
وقالت الشركة إنها تعمل مع وزارة الأمن الداخلي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بالإضافة لوكالات أخرى للحماية من مثل هذه الهجمات،
وأضافت أنها ستواصل مراقبة أنشطة (ستورم-0558).
وأعلنت شركة مانديانت الأمريكية للأمن السيبراني، المملوكة لشركة غوغل، الشهر الماضي: «إن هاكرز صينيين مشتبه بهم مدعومين من الدولة اخترقوا شبكات مئات المؤسسات في القطاعين العام والخاص على مستوى العالم باستخدام ثغرة أمنية في أداة أمان البريد الإلكتروني».
وذكرت مايكروسوفت هذا العام أن هاكرز صينيين مدعومين من الدولة يستهدفون بنى تحتية حيوية في الولايات المتحدة، وقد يضعون أساساً تقنياً لتعطيل محتمل للاتصالات الحساسة بين الولايات المتحدة ودول آسيوية، خلال أي أزمات مستقبلية.
من جانبها تقول بيجين: «إن الولايات المتحدة تشارك في أعمال تجسس إلكتروني ضدها عن طريق اختراق حواسب في جامعات وشركات صينية».وكالات