الحاجة هي ضرورة طبيعية للإنسان، تُميزه عن الكائنات الحية الأخرى. تتطور الحاجات مع تطور الثقافات واختلاف المجتمعات، وعدم تلبيتها يؤدي إلى الشعور بالحرمان والاكتئاب. الحاجات يمكن أن تكون ظاهرة أو كامنة، ومنها الحاجات اللاشعورية التي قد لا يدركها الفرد ولكنها قد تظهر في أحلامه.
تتميز الحاجات بعدة خصائص، منها:
إمكانية الإشباع: يمكن إشباع الحاجات باستخدام الطرق الصحيحة والوسائل المناسبة.
الزيادة المستمرة: تظهر الحاجات باستمرار، وكلما تم إشباع حاجة تظهر حاجة جديدة.
التطور المستمر: تتطور حاجات الفرد مع زيادة عمره وتطوره الجسدي والعقلي والاجتماعي.
يعرف هرم ماسلو للاحتياجات البشرية تدرّج الاحتياجات التي وضعها أبراهام ماسلو، وتشمل:
الاحتياجات الفسيولوجية: الحاجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة مثل الطعام والشراب والنوم.
احتياجات الأمان: الحاجة إلى الشعور بالأمان والسلامة من الأذى الجسدي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
احتياجات اجتماعية: الحاجة إلى العلاقات الاجتماعية الصحية والانتماء لمجموعات اجتماعية مثل العائلة والأصدقاء.
الحاجة للتقدير: الحاجة إلى التقدير والاحترام من الآخرين والشعور بالقيمة الذاتية.
الحاجة لتحقيق الذات: الحاجة لتحقيق الإنجازات الشخصية وتطوير القدرات والمهارات.
الموارد هي المصادر التي تلبي حاجات الإنسان وتقلل من الشعور بالحرمان. تشمل الموارد الموارد الحرة المشتركة مثل الشمس والبحار، والموارد النادرة التي قد تكون غير كافية لتلبية حاجات الجميع. كما تشمل الموارد الموارد البشرية المتاحة في البيئة المحيطة بالإنسان، والموارد الطبيعية التي توفرها الطبيعة من طاقة ومواد غذائية وغيرها.
باختصار، الحاجة هي ضرورة طبيعية للإنسان وتتطور مع تطوره، وتتضمن الحاجات الفسيولوجية واحتياجات الأمان والاحتياجات الاجتماعية وحاجة التقدير والحاجة لتحقيق الذات. الموارد تلعب دورًا في إشباع الحاجات وتقليل الشعور بالحرمان.