أعرب المهندس خالد زعل المحادين من خلال رسالة وصلت نيروز عن شكره وتقديره لمدير عام الخدمات الطبية والكوادر الطبية والتمريضية العاملة في مستشفى سمو الأمير هاشم بن عبد الله الثاني بعد العناية الحثيثة التي قدمت لأحد أبناء عمومته .
وقال المحادين في رسالته :
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
إنه لصرحا علميا متميزا.... متميزا بادارته الفذة و التي تضفى عليها الكريزما القيادية الذكية التي تحسسك بتجدد العطاء من أول وهلة وكأنه ينتظرك بموعد مسبقا ليقدم لك الخدمة بكل كياسة، متسمة بأسلوب العسكرية المخلص المؤمنة بالله والمنتمية للملك والوطن، ليبحر في قيادة صرح طبي شامخ، و لما وصل إليه من تطور مستمر في كافة المجالات الطبية والتكنولوجية ليصبح في مقدمة المؤسسات الطبية العامة والخاصة في الأردن بشكل خاص وفي الوطن العربي بشكل عام، إنها مديرية الخدمات الطبية الملكية و قيادتها المتفانية و صاحبة الرؤيا في انتقاء أطباء متميزون لا بل محترفون في إدارة المستشفيات لتقديم أفضل الخدمات الطبية وضمان رضى المواطن في كل مكان وزمان، ولأي كان مستواه الثقافي وإلاجتماعي بكل شفافية و سواسية..
كل هذا دفعنا لنشهد ما رأيناه بأم أعيننا على أرض الواقع من خلال مراجعة أحد أبناء العمومة الذي أصيب بعارضا مرضياً أدخل على أثره مستشفى سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني بن ،الحسين ومن هنا بدأنا نشعر باحترام وتقدير لمريضنا، من خلال الاجراءات الطبية المتميزة و المتقدمة، والتي أصبحت موضع ثقة وافتخار لما وصلت إليه.
إذ نحمد الله أولاً وأخيراً ومن ثم قيادتنا الرشيدة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين و ولي عهده الميمون سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني أدام الله عزهم ، ولا يفوتني إلا أن أخص بالشكر والتقدير لإدارة المستشفى وكافة الكوادر الطبية والفنيه والإدارية اللوجستية العامله في هذا الصرح الطبي المتالق في خدماته المتميزة على ضفاف خليج العقبة، متمنياً على كافة المستشفيات الخاصة والعامة أن تكون بمستوى هذا المستشفى ،فالأردن الغالي يستحق منا أكثر، و اتقدم بخالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لعطوفة مدير الخدمات الطبية الملكية و اهنئه على هذا المستوى الذي يصبو إليه كل مواطن مخلص وهذا ما يركز عليه جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في لقاءاته الميدانية . المهندس خالد زعل المحادين ابورعد