قال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الفنية والتعليمية، الدكتور نواف العجارمة، إن عدد الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) "كبير جداً".
وأكد العجارمة، أن "طالب التوجيهي الذي التزم مع معلمه أظهر تفوقا عن الطلبة الذين درسوا عبر منصات الكترونية وعن طريق "بطاقات عن بعد".
وقال العجارمة إن عمليات تصحيح الامتحانات مستمرة، حيث تسير العملية باستخدام الماسح الضوئي بشكل مميز، مبيّنا أن الجهاز يقرأ (12) ألف ورقة في الساعة الواحدة، فيما تملك الوزارة (3) أجهزة
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، قال إن 691 طالبا وطالبة حصلوا على علامة كاملة في مبحث الكيمياء بواقع 200 من 200، وأن نسبة النجاح فيه بلغت 77.9 بالمئة بعد الانتهاء من تصحيحه.
وأكد الدكتور محافظة، أن نتائج تصحيح الامتحان أظهرت ارتفاعا في معدلات النجاح في مبحث الكيمياء، وجاءت أعلى منها في دورات سابقة بذات المبحث، مبينا أن الطلبة من المدارس الحكومية في العاصمة عمان والمحافظات، هم من حقق هذه النتائج، ما يدل على سلامة الامتحان وطبيعة الأسئلة التي وردت فيه، وملائمة الوقت المخصص له لمتطلبات الإجابة.
ورفض الدكتور محافظة، الهجمة التي تعرضت لها وزارة التربية والتعليم، مؤكدا أن الامتحان من حيث المدة وطبيعة الأسئلة كان كأي امتحان آخر وما أثير حوله ممنهج وفيه الكثير من التجني على الحقيقة، وهدفه النيل من إجراءات الوزارة في إدارة الامتحان بكل مهنية وبما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة.
ولفت وزير التربية والتعليم، إلى جهات معروفة لدى الوزارة وقفت خلف هذه الهجمة، مشددا على كفاءة واضعي الأسئلة في امتحان الثانوية العامة من معلمي ومشرفي وزارة التربية والتعليم.
وأكد في هذا الإطار أن الوزارة لن تتوانى في الاعتراف بأي خطأ قد يشهده الامتحان وتصويبه لضمان حق الطلبة.