الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل واهمية استغلال طاقات الشباب ومواهبهم وتشجيع روح الابداع والابتكار لديهم مطلب وطني ضروري في ضوء تزايد نسب البطالة والفقربالاضافة الى الاستثمار الاخلاقي والقيم لدى الشباب في تعزيز قيم التعاضد والمواخاه والتضامن الذي يعبر عن تماسك المجتمع وتوحيد البناء الوطني الاغلى لابد من التكافل والتكامل بين الافراد والمجتمعات وان نبدا العمل والبناء من خلال مشاريع شبابية تكون من افكارهم تكون الفكرة قابلة للتطبيق يتابعها فريق عمل قريب من الشباب من اصحاب النخب والقدوات لتوجية الشباب الى بذل المزيد من الجهد والعمل بمشاريع متعددة سياحية, زراعية , طاقة ومياه وغيرها والاستفادة من تجارب دول في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة مثل اليابان وغيرها.
تم الاستفادة من خلال الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وعملت الشركات على استقطاب الكثير من المؤهلين والمختصين من الشباب وقامت بتشغيل عدد من الشباب العاطلين عن العمل وساعدت في تحسين مستوى الدخل لدى الإفراد, ونطمح إلى المزيد من الشركات التي تستثمر في قطاع الطاقة والتعدين للمساهمة في حل مشكلتي الفقر والبطالة والتي تتمثل في إقامة مشاريع صغيرة الحجم حيث تعتبر هذه المشاريع وسيلة اقتصادية لتوفير فرص عمل لأنها تمتاز بانخفاض نسبة المخاطر فيها وكذلك انخفاض كلفة توفير فرص العمل بالإضافة إلى مرونة الإنتاج وسهولة التغيير وانخفاض كلفة تسويقها, حيث يمكن تسويقها في السوق المحلية , وليست بحاجة إلى فرص للعمل ورفع مستوى المعيشة من خلال معدلات الدخول.
يجب إن تسود ثقافة الاستثمار في القطاع الخاص لدى معظم الشباب وخصوصا الباحثين عن فرص عمل وهنا يتطلب امتلاك روح المبادرة والعمل الجاد والتحدي والإنتاج وتوجيه الشباب نحو الاستثمار في مشاريع إنتاجية صغيرة والتي تعزز الإنتاجية والعمل والربح السريع. هناك الكثير من قصص النجاح والتي قام بها بعض الشباب من خلال مبادرات شبابية بدأت بمشاريع صغيرة ومتوسطة ووصلت إلى مستوى مشاريع كبرى وشغلت مجموعة من الشباب وحققت فرص عمل مناسبة لهم.
مطلوب من الشركات الوطنية والقطاع الخاص خطة عمل من منطلق المسؤولية المجتمعية إن تضع في سلم أولوياتها برامج ومبادرات وطنية توظيفية تساهم في خدمة الشباب والمساعدة في إيجاد فرص عمل من اجل المساهمة مع القطاع العام في الحفاظ على الأمن المجتمعي ومبادرات وطنية تهدف الى تشغيل الشباب العاطل عن العمل واستثمار طاقاتهم