رجّحت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل زعيم مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، لكنها نفت وجود مؤشرات حول إسقاط طائرته بصاروخ.
والخميس، قال المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر إنذ "تقييمنا، بناء على مجموعة من العوامل، هو أنّه قضى على الأرجح".
وشدّد المتحدث على عدم حيازة البنتاغون لأيّ معلومات عن سبب تحطّم الطائرة، التي أكدت السلطات الروسية مقتل الأشخاص العشرة الذين كانوا على متنها وهم سبعة ركاب وطاقم من ثلاثة أفراد.
لكنّ رايدر استبعد الفرضية المتداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إسقاط الطائرة بصاروخ.
وقال إنّ الجيش الأمريكي لا يمتلك "معلومات تؤشّر إلى ارتباط صاروخ أرض-جو" بالحادث، مشيراً إلى أنّ التكهّنات بتحطّم الطائرة لهذا السبب "غير دقيقة".
ومساء الخميس، كسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صمته بشأن تحطم الطائرة الذي قضى فيه زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين وأعضاء كبار آخرين في المجموعة المسلحة.
وفي تصريحات متلفزة، قدم بوتين "تعازيه الصادقة لأسر جميع الضحايا"، واصفا الحادث بأنه "مأساة".
إضافة إلى بريغوجين، قضى في تحطم الطائرة الأشخاص التسعة الآخرون الذين كانوا على متنها.
وتصريحات بوتين هي أول تأكيد رسمي لمقتل قائد فاغنر.
وتحطمت الطائرة مساء الأربعاء بعد شهرين من قيادة بريغوجين تمردا ضد كبار القادة العسكريين الروس، اعتبره مراقبون أكبر تهديد لحكم بوتين.