بقلم باحث دكتوراه اعلام : عدنان متروك راشد الشديفات
عندما يكون الحديث بحجم البادية لإبن البادية البروفيسور سالم العون وعندما تتيه لغة الكلام في حضور ابجدياتها فإنك لا شك أن تتوقف عند استحضار الماضي لنوعية خطاب جميل يقدم الآخر بصورة نقية ويستمزج الصورة بأبهى مكان ....
بروفيسور سالم العون الذي جعل من بيته مركزاً شخصيا لإفادة المنطقة كلها هو مبعث احترام وفخر وهو ذو كاريزما محببة لأبناء الوطن الأردني والبادية جمعاء كيف لا وهو مقصد الخيرين كرما وجوداً وهو الذي جعل من مكتبه إبان مسؤولياته كنائب لرئيس الجامعة وقبلها عميداً لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية محجا لكل الباحثين عن الأمل والصدق والإخلاص في العمل ....
ونعم منك ومنهم ومما طريت ...
لا زلت كبير بحجم الوطن الأردني ....
وفتى الصحراء الوفي ..
أيقونة فرح البادية وشبابها ...
قلبك الأبيض عنوان دفى الشتاء ...
تواضعك مسبحة وسجادة صلاة ...
إن أخلاقك العالية تجعل منك حالة متفرده قل نظيرها ....
يا سيد الاخلاق وصاحب السمو ....
أيها السردي يا صاحب النفيلة القابع في صبحا هناك في بادية أهلنا الشماء والله ما عرفناك إلا صاحب خلق وأخلاق ...
ويد ممدودة بالخير على كل مساحات الوطن للجميع عهدناك مقرا لكل الباحثين عن الأمل وعرفناك وأنت صاحب فكر وعلم ومعرفة ودراية تعطي بلا منه وفوح عبيرك في أرجاء الوطن كفوح الخزامى ....
صورة لا تقدر بثمن وأنت تمنح بيت الشعر مقرك الدائم جزء من وقتك وحضوة الحضور بين اعمامك واخوانك وصاحب مشورة ورأي عندما يتعلق الأمر بالوطن ..
وصاحب الحاجة يسأل على مثلث صبحا وين الاقي الدكتور سالم حنيان العون ويكون الجواب الذي يخرج مع بصيص النور من بيت الشعر المشرع اتفضل هيه مع عمامي ... ادامك الله وأدام عمامك الطيبين ... ويديم الخير عليكم ...
وصدق أهلنا الاوائل وأجدادنا عندما علمونا علم الرأس وليس الكراس حينما قالوا لنا في بدايات العمر يا ولدي السردي ما يردي ....
هل تسمح لي يا سيد الموقف والكلمة والخلق والعلم أن أقول في حضرتك ... ليس هناك ثمة مواقف ولغة للحديث عن غائباً إذ في حضورك تتيه كل المواقف واللغات...