تعقد كليتا العلوم في جامعتي الأردنية واليرموك، الاثنين، الموسم العاشر من مدرسة البترا الدولية للفيزياء (PSP10)، التي تُعدّ أقدم نشاط أكاديمي في الأردن، برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ومركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية القائم في مدينة ترييستي الإيطاليّة.
وبحسب بيان صادر عن الجامعة الأردنية، فقد أُسّست مدرسة البترا عام 1980 بعد زيارة الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء محمد عبد السلام للأردن عام 1979، وانطلق أول مؤتمراتها عام 1982، وتوالى انعقاده بغرض تعريف الطلبة والعلماء والمهندسين الأردنيين والإقليميين بآخر التطورات في العلوم الحديثة.
وأشار البيان إلى أن الفريق العلمي من الفيزيائيين في الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك باشر أعماله وأبحاثه المشتركة منذ انطلاق أوّل مؤتمر، برعاية مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية.
وبين أن أعمال المدرسة العاشرة تنطلق تحت شعار "الحوسبة الكمومية: النظرية والتطبيقات"، بهدف إطلاع جمهور الطلبة والعلماء والمهندسين من الأردن والمنطقة المحيطة بمبادئ الحوسبة الكمومية، وتصميم الدوائر والأجهزة ذات الصلة للوصول إلى حلولٍ تحقق قفزة نوعية في الإمكانات الحاسوبية.
وتسعى المدرسة إلى فتح آفاقٍ جديدة في عالم المعلوماتية والتطبيقات الطبية والتكنولوجية المختلفة، بمشاركة نخبة من العلماء المختصين في التقنيات الواعدة في تطوير أنظمة الحوسبة الكمومية ممّن تركز محاضراتهم على توضيح المبادئ الأساسية للتقنيات المختلفة، وآخر التطورات العلمية والهندسية في تصميم الأجهزة المعتمدة على تلك التقنيات، وفق البيان.
ويشارك في المدرسة العاشرة هذا الموسم ثلة من كبار علماء الفيزياء حول العالم، من بينهم جو-شن تساي من جامعة طوكيو للعلوم ومعهد رايكن الياباني، وجون مورتو من جامعة لندن الذي أسهم في تأسيس ثلاث شركات كبرى في مجال التقنيات الكمومية على رأسها شركة الحركة الكمومية (Quantum Motion)، ورجيب الإسلام من جامعة واترلو الكندية، وتوماس مونز من جامعة إنسبروك النمساوية، ومؤسس شركة الألب للتكنولوجيا الكمومية Alpine (Quantum Technologies)، ويوهانس بولانين من جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، إضافة إلى نورمان بيرج من جامعة ولاية ميشيغان الأميركية.
كما تشارك مؤسسة "SpinQ" الصينية ممثلة بغوانرو فينغ؛ والتي تُعدّ الأكبر في العالم في إنتاج الحاسوب الكمومي وتوظيفه في حياتنا.