أصدر الكاتب المهندس عبدالله حسان الفاعوري رواية قبل أيام بعنوان "قطار بلا ضجيج" .
ويتحدث الكاتب الفاعوري في روايته هذه عن معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الظلم والاضطهاد الصهيوني الغاشم للشعب الفلسطيني في تاريخ النكبة 1967م التي شهدت على تهجر الشعب الفلسطيني الصامد من قراه وأرضه المباركة عنوة، إلى الأقطار الحاضنة المجاورة كالأردن وسوريا ولبنان، والحديث عن التدنيس المستمر لليوم للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس من قبل دعاة الصهيونية من لدن ماثيودور هيرتزل إلى يومنا الحاضر.
وقد عبر الفاعوري عن ذلك عبر قصة لأحد اللاجئين اسمه صنوبر الذي غادرت عائلته فلسطين في 67 إلى الأردن لتحتضنهم وتكون لهم خير دفء وخير نصير لينشأ ويترعرعوا في بلدهم الثاني ليكبر صنوبر في خضم ظروفا صعبة ليكمل دراسته الجامعية، ثم يحب ويخطب ارجوانة لكن ندرة الفرص جعلته يرغب في السفر لبناء مستقبله، ليتعرض للسجن نتيجة موقفه الثابت نحو قضيته ليسجن في معتقلات الاحتلال ظلما وجورا ، حيث تسلط رواية الكاتب المعاناة في سجون الاحتلال.