أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، أن الاستراتيجية الوطنية الثقافية تستند إلى موروث القيادة الهاشمية لما تمثله من امتداد تاريخي وديني وثقافي وحضاري.
وأضافت النجار خلال افتتاحها اليوم الخميس، ملتقى العقبة الثقافي الأول، ودور مجالس المحافظات بالتنمية الثقافية في إقليم الجنوب، بحضور نواب وأعيان العقبة ومفوض الشباب والريادة في سلطة العقبة رمزي الكباريتي، إن السردية الأردنية تعتمد أساسا على القيم الأخلاقية التي شكلت الهوية الوطنية الأردنية على مدى تاريخه الحديث.
وأشارت إلى دور مجالس المحافظات في تعزيز البعد الثقافي في السردية الجمعية الأردنية، إذ أن التعزيز الثقافي جزء من الاستراتيجية الوطنية الثقافية التي صممت بأياد أردنية تطبقها ولا تمس التكنولوجيا لكنها ستطوعها لصالح الأجيال المستقبلية.
من جانبه، قال محافظ العقبة خالد الحجاح، إن السردية الثقافية الأردنية هي نتاج الفكر المتقدم لجلالة الملك وتستند في مقاصدها إلى رؤيته للأردن القوي الذي يجمع ولا يفرق ويدافع عن الحضارة العربية والإسلامية.
ولفت إلى ضرورة ردم الفجوة بين الأجيال خاصة مع التطور التكنولوجي الهائل، وتنامي تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الجيل الحالي، وهذا يقع في باب الفعل الثقافي وصناعة الثقافة لتكون محركا رئيسا للاقتصاد الكلي في الدولة الأردنية.
بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة العقبة عماد عمرو على الثوابت الثقافية الأردنية التي أثبتت أنها تشكل مرجعية صادقة للأمة وازنت بين الماضي والحاضر، واستشرفت آفاق المستقبل.
وبين أهمية تمكين المرأة من البعد الثقافي لتكون قادرة على المساهمة بفاعلية في عمليات البناء التنموي، مشيرا إلى أن مجالس المحافظات جاءت نتاج فكر جلالة الملك المتقدم في مساهمة الجميع في البناء وعلى كافة الأصعدة.