نظم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، اليوم الاثنين، جلسة حوارية بعنوان:"مع فلسطين وحدة المصير"، بمشاركة كل من العين طلال الماضي والعين محمد داودية.
واستذكر عضو الحزب حمد عابورة التضحيات التي قدمها الشعبان، الأردني والفلسطيني عبر تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي واحتلال فلسطين والمحاولات المتكررة للكيان الصهيوني للاعتداء على الأردن والضغط عليه بالسبل كافة لإضعاف جبهته القوية.
واستعرض العين طلال الماضي حالة التضامن القوية والهم المشترك بين الأردن وفلسطين، كما أرادتها الإرادة الإلهية لتكون أرض الحشد والرباط تتحدى الصعاب وتقاوم كل محاولات السيطرة والاحتلال وتغيير الواقع.
وتطرق الماضي لخطر المشروع الصهيوني في تكريسه للاحتلال كأمر واقع من خلال ضرب العلاقات القوية بين الأردن فلسطين وعلى الصعد الرسمية والشعبية كافة، بين الشعبين الشقيقين من خلال نشر بذور الفتن للوصول إلى التفرقة بينهم وتثبيت احتلاله للانتقال للمراحل الأخري من مشروعه ضد كل دول وشعوب المنطقة.
وثمن الماضي الموقف الأردني الرسمي والشعبي والذي يعتبر من أنزه المواقف عربيا ودوليا تجاه هذا الصراع ووقوفه بشكل تام وصريح إلى جانب فلسطين.
من جهته، استعرض العين داودية للفكر اليهودي الذي يرتكز عليه المحتل في تعليم أبنائه للعداء الأبدي للعرب والمسلمين واعتماده على تاريخ مزور يستهدف الأردن وفلسطين على حد سواء من خلال السردية اليهودية الكاذبة.
وأشار داودية إلى صفقة القرن وما يحاك ضد القضية الفلسطينية والأردن على حد سواء، وقدرة الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة التي أفشلت هذه الصفقة وغيرها من المحاولات للتفرقة بين الشعبين وما نتج عنها من تقوية وترسيخ للمواقف بين الجانبين، مبينا أن الفرصة الآن وبعد معركة طوفان الأقصى أصبحت متاحة وقوية للشعب الفلسطيني للتوحد .
وجرى في نهاية الجلسة، حوار بين الحضور والمشاركين أجابوا فيه على بعض الأسئلة والاستفسارات والتحليلات السياسية التي ترتبط بالأحداث الحالية الجارية في قطاع غزة والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني فيه.