بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
الحرب البربرية التي تشنها حكومة الصهاينة وقطعان جيشه لها هدف واضح وهو وأد غزة وحماس اي إبادة جماعية و عرقية بامتياز لايردون وجود الحجر والشجر والبشر في غزة يردونها صحراء قاحلة وواحة من الرمال ولكنهم لا يعرفون انهم يغوصون الآن في رمال غزة ولا يعرفون كيفية الخلاص من الوحل ومستنقع و مقبرة غزة ويردون الخلاص من ابطال حماس من ابطال المقاومة من رجال عاهدوا الله على الجهاد فإما نصر او استشهاد والان وبعد 46يوم من النصر العظيم من يوم طوفان الاقصى 7اكتوبر المجيد وهم يسطرون صمودا اسطوريا امام الة الحرب الصهيونية من اسلحة برية وجوبه ولحزبه واستخدام كل الذخائر المحرمة دوليا تحرق الحجر والشجر والبشر باحزمة نازية وتدمير المربعات السكنيه تباعا وتجعلها ركاما ولكن الركام يخرج منه رجال المقاومة بما اعدوا لهم من قوة وينقضون على فريستهم من مسافة الصفر ويحيلون دباباتهم والياتهم الى ركام من الهردة الحديدة ويمزقون اجساد قطعانهم من جنودهم وجنود المرتزقه معهم فاذقوهم الويل كل الويل والذل والمهانه وان اعداد خسائرهم كبيره وكبيره جدا وليس كما يعلنون عنها ويعتمون عليها ومن مصادر روسيه رفيعه المستوي ان عدد قتلاهم لحد الان قاربت من 4000 قتيل والجرحى قارب على 14000 جريح وكلهم الى جهنم وبئس المصير .
وهم لايعرفون ان نساء غزه هن نساءولادات للشهداء والابطال وأن عدد النساء الحوامل الان 50000امراءه وكذلك معدل الولاده اليوميه في غزه450حاله ولاده وكلهم مشاريع شهاده وكلهم ملتحقون بحماس مستقلا جيش الاحتلال الصهيوني في اضمحلال وانهيار وحماس بزدياد وقره ومناعه وما من طفل عربي واسلامي الا لديه. كل الرغبه في الالتحاق بحماس فقادم من الايام وكلما طال امد الحرب هو لصالح المقاومه وغزه سيعاد بنائها وستكون مدينه المجد والعز والفخر لك عربي ومسلم وستكون عنوانا للنصر والتحرير لفلسطين والمقدسات اللهم نصرك المبين القريب العاجل كما وعدت الصابرين والمجاهدين يارب العالمين