الاردنيون جميعهم بمختلف منابتهم وأصولهم خلف قيادتهم الهاشمية التي لطالما كانت تثبت في كل موقف انها تستحق القيادة .
ففي هذا الحدث العظيم وفي هذه الفترة الصعبة التي يتغطرس بها الاحتلال في عدوانهم السافر على إخوتنا في غزة كان موقف الاردنيين موحداً ومنسجماً مع إرادة الشعب بدءاً من القائد ومروراً بالسلطتين التنفيذية والتشريعية .
فكان الموقف الاقوى في كل المواقف العربية والاسلامية
ولعل هذا ما دفع بلسان الأمة ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن يخص الأردن بطلب الفزعة فلا يعرف قدر الرجال إلا الرجال ولأنه يعرف من هم الاردنيون بنخوتهم وشهامتهم وشجاعتهم ولانه على يقين بأن الشعب الأردني اختلطت في عروقه الدماء فدم فلسطيني الأصل يجري في عروق الأردني وكذلك الدم الأردني يجري في عروق الفلسطيني موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية وحازم تجاه ما يحدث في غزة .
وكلنا على ثقة بقدرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين واقتداره على قيادة المرحلة بموقف أردني مشرف ينسجم مع إرادة الشعب الذي يعتبر فلسطين قضيته وأهل غزة ابنائه والقدس لن يكون الا عروبيا مسلماً .
فلغزة كل النصرة على جميع الأصعدة ولأردننا الحبيب كل الانتماء ولقائدنا عظيم الولاء ولأجهزتنا الأمنية كل الدعم والتأييد بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلد او نسيجه الاجتماعي .
حفظ الله الاردن أرضاً وملكاً وشعباً وفتح للمسلمين فتحاً قريبا ،اللهم غزة بكل ما فيها .