2025-02-01 - السبت
وفيات الأردن اليوم السبت 1 فبراير 2025 nayrouz الزوارق الشبحية الهجومية MTRP: سلاح المستقبل في المعارك البحرية nayrouz ختام بطولة المملكة للمواي تاي nayrouz هل تنجو اللغة العربية في عصر التكنولوجيا؟ nayrouz 30 عام من العطاء والتميز في ادارة مستشفيات البشير nayrouz السفير الخطيب يقدم أوراق إعتماده لرئيسة كوسوفو nayrouz وزير العمل يلتقي نظيره الفلبيني nayrouz المخبز الذي أرسله الأردن لغزة يوزع الخبز على أهالي القطاع بعدة مواقع منذ أسبوع nayrouz الشباب والرياضة العرب" يعلن عمان عاصمة للشباب العربي لعام 2025 nayrouz الفراية يتفقد مركز حدود جابر وقرى قضاء دير الكهف nayrouz مبادرة شبابية في شباب عبين عبلين إحتفالًا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz زين تحتفل بالذكرى 63 لميلاد جلالة الملك nayrouz السلام العربي والعراقية للشؤون الخارجية يوقعان مذكرة تعاون nayrouz بلدية الرصيفة تحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك حفظه الله nayrouz متحف الدبابات يحتفل بعيد الملك الـ63 nayrouz جمعية سيدات أرابيلا الثقافية تحتفل بعيد الملك nayrouz (79)ألف زائر لقرية أم قيس خلال عام 2024 nayrouz إنطلاق بطولة البراعم الشتوية للسباحة- صور nayrouz 63 عاما من العطاء و القياده الحكيمه nayrouz البنك الأردني الكويتي يُعلن أسماء الفائزين بجوائز حسابات التوفير السنوية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 1 فبراير 2025 nayrouz وفاة المقدم المهندس المتقاعد أسامة موسى فايض الحراحشة nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى الرقيب الفني عمران حسان المومني nayrouz وفاة البروفيسور السوداني "خالد ياجي" nayrouz الحاجة شومه جريد عبدالله العدوان "ام عودة" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي زميله رفيق السلاح العقيد م جازي عوض السردية بوفاة زوجته " ام جهاد " nayrouz وفاة الفنان السعودي " محمد الطويان" مسيرة فنية حافلة nayrouz صدمة لوفاة الشاب عمران حسام المومني بعد معاناة مع المرض nayrouz وفاة الحاج أحمد إبراهيم خليل أبو حجر الحياصات " أبو صدام " nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 31 يناير 2025 nayrouz الدكتورة الصيدلانية مها عريفج في ذمة الله nayrouz حسن احمد ضامن الوريكات في ذمة الله nayrouz وفاة ثلاثة من أبناء الفليح إثر حادث حريق مؤلم nayrouz المختار حسين محمد الدهامشة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz

مشروعية استخدام المجتمع الدولي للقوة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

المحامي باسم عواد السردية

في اطار مبدأ المسؤولية عن الحماية

برزت اشكالية العلاقة القائمة بين السيادة القومية للدولة كفكرة دفاعية عن سلامة ترابها الوطني من التدخلات الخارجية وفكرة مسؤولية الحماية من جهة اخرى للحد من الانتهاكات الجسيمة بحق السكان المدنيين وتتجلى الاشكالية اليوم بعد تحول النظام العالمي الى القطبية الاحادية حيث عملت هيئة الامم المتحدة على ضمان وتنفيذ الحماية ازاء الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين لأن السيادة في جوهرها أداة لتنظيم العلاقات الدولية بين الدول وليس حق

الفرض الارادة المنفردة على الآخرين ولا برد الجرائم التي ترتكبها .

فأن موضوع التدخل الدولي بشكلية الشرعي وغير الشرعي وخاصة بعد مؤتمر الالفية لعام ۲۰۰۰ م اخذ مبدأ تنفيذ الحماية الدولية تحولا في منهج الامم المتحدة بالتعامل مع الازمات الدولية فأصحت حماية الانسان شرط لتحقيق الحماية الدولية والدول التي تهدر مقدراتها وثرواتها بالأنفاق على التسلح وعلى القمع فسوف يأتي اليوم الذي لا تجد فيه الشعب الذي

تدافع عنة وعندها تفقد الدولة اهم مقوماتها وهو الانسان .

حيث تطورت النظرة العامة الى الانسان وحقوقه وتطور مبدا التدخل لاعتبارات انسانية ولم يعد مقبولا من اي الدولة الاحتجاج بالاختصاص الداخلي فأصبحت حقوق الانسان تثار في اي

دولة معينة وتصبح ذريعة للتدخل الدولي .

ومن هذا المنطلق فقد جاء انعقاد الدورة الاستثنائية الثامنة والعشرون للجمعية العامة للأمم المتحدة في ١٤ كانون ثاني لعام ۲۰۰۵م بوصفها تاريخية ورمزية معا بسبب انعقادها للمرة الأولى لأحياء ذكرى تحرير معسكرات الموت الذي قتل فيها ملايين البشر بسبب اصولهم العرقية أو معتقداتهم الدينية أو التزاماتهم السياسية حيث تولد مفهوم مسؤولية تنفيذ الحماية

الدولية نتيجة جرائم الحروب وانتهاك حقوق الانسان حيث اصبح بالإمكان مساءلة الاشخاص

لمخالفتها الالتزامات الدولية .

وتتجلى اهداف تنفيذ الحماية في عدم تعارضها مع السيادة للدول باعتبارها واجبا محليا ودوليا ولا تناقض مبادئ القانون الدولي المقررة في المواثيق الدولية وهنا تم بيان القواعد التي تنص على مبدا تنفيذ الحماية وبيان حدودها وضوابطها و ابراز دور الامم المتحدة في

مسؤولية تنفيذ الحماية .

وهنا يمكن القول بتراجع مفهوم السيادة المطلقة الى السيادة النسبية للدول بحيث اصبح هذا المفهوم وسيلة وليس غاية يعمل على تحقيق الخير الداخلي والدولي باعتبار الانسان الهدف الاسمى ساعد ذلك بروز ومزاحمة شركاء فاعلين دوليين مثل المنظمات الدولية والشركات متعددة الجنسيات كانت من الاسباب الرئيسية لإبراز فكرة تنفيذ الحماية الدولية وخاصة عندما يعجز مجلس الأمن عندما تتعارض الاصوات فيه بسبب استخدام الفيتو يكون هناك سلطة للجمعية العامة التحرك بصورة عاجلة لاتخاذ قرارات لإعادة الأمن والسلم الدوليين .

ملاحظة : للموضوع تكملة.