بقلم الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن الدكتور ضامن عقله الابراهيم
من خلال متابعاتي الدقيقة لحرب غزة العزة التي جاءت ردا على طوفان الاقصى ب7اكتوبر الذي صدم وروع الجيش الذي لايقهر واظهر فشله الاستخباراتي والعملياتي واظهر هشاشته وانه كبيت العنكبوت واذاقه الذل والمهانة وكسر هيبته مما اجبره على القيام برد فعل مجنون وغاضب وانتقامي من المدنيين ومنذ البدايه اعلن عن هدفين للحرب وهما القضاء على حماس التي حققت النصر الكاسح بطوفان الاقصى والثاني انقاذ الرهائن ومنذ 64 يوما وهو يتخبط ويتوغل ويدمر المباني والمستشفيات والبنى التحتيه ويحاصر ويجوع ويهجر السكان ويلقي بمئات الاف من اطنان القذائف والمتفجرات من كل انواع الاسلحه الحديثه والمتطورة ولكن مع كل ذلك فشل في تحقيق اي هدف عسكري يعتد به لحد الان وينتقل من فشل الى فشل والمقاومه تحقق النصر تلو النصر كل ساعه والحمد لله وانا اقول من خلال خبرتي المتواضعه ان عوامل هزيمه جيش المهازل الصهيوني وانتصار المقاومه انتصارا حاسما وفرض كل شروطها يتمثل بالعوامل التاليه ؛
اولا؛ الاحتفاظ بالرهان وعدم القبول باي مفاوضات لاطلاق سراحهم الا بوقف الحرب وتبيض السجون الاسرائيليه وانسحاب كامل من القطاع والتعهد باعاده اعمار غزه وتقديم القاده الصهاينه لمحكمه العدل الدوليه
ثانيا: ازدياد عددالقتلى والجرحى والمعاقين بصفوف قوات الاحتلال مايثير سخط الشارع الصهيوني على حكومته
ثالثا: اطالع امد الحرب وما يلحق بالميات الصهيوني من انهيار اقتصاده وتعطل الحياه كامله في كيانه ولا يستطيع تحمل ذلك
خامسا: صلابه الخاصنه الشعبيه ووقوفها خلف رجال المقاومه وصبرهم وثباتهم
كل هذه العوامل هي عوامل النصر الحاسم للمقاومه وكلها متوفره بعون الله وكلها مؤشرات لهزيمه جيش المهازل الصهيوني وكنسه من ارض غزه وبدايه التحرير للاراضي المقدسه بعون الله (ان ينصركم الله فلا غالب لكم )(انما النصر صبر ساعه)
من كان مع الله فالله معه فانتم على سنه الصحابه سائرون والله معكم وبشائر النصر قادم ووعد الله قادم والله لا يخلف وعده