2024-05-15 - الأربعاء
47.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz ذكرى النكبة العربية nayrouz حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين nayrouz السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح nayrouz ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى البرازيل إلى 149 قتيلا nayrouz "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني nayrouz الكويت: الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية nayrouz ما هي أعراض مرض باركنسون؟ nayrouz الجغبير: تكريم الملك للصناعيين شهادة واضحة تدل على نجاحات الصناعة الوطنية nayrouz ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو nayrouz الصداقة الأردنية اليونانية في "الأعيان" تبحث والسفيرة ريغا تعزيز العلاقات nayrouz منتدى النقد الدرامي يناقش "مسرحة الرواية بين التنظير والتطبيق" nayrouz الوطني لحقوق الإنسان يثمن الجهود الوطنية في حماية الأسرة nayrouz وزير الصناعة: الأردن يسعى ليكون نواة مركز إقليمي لصناعة المحيكات nayrouz البورد الدولي للتدريب والتطوير المحترف والتنمية البشرية يحقق الإنجازات بقيادة الدكتورة هناء سيف الدين nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz الأمن العام يحذر السائقين من الاحتيال عبر حوادث السير المفتعلة nayrouz الصداقة الأردنية اليونانية في "الأعيان" تبحث والسفيرة ريغا تعزيز العلاقات nayrouz "عمل الأعيان" تلتقي وفد تعزيز الحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط nayrouz كريم في نمو وابتكار مستمرين خلال مؤتمر Xpand 2024 nayrouz

السماء..وهو

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
رانيا زريقات

المسافة بين الله والانسان التي يملؤها الكثير من  التساؤلات و التوسلات ،هي تلك المسافة التي نحاول أن نجتازها بالصلاة و بطقوسنا الفردية ،لعل و عسى نتصل بشكل ما مع الخالق.
ماذا لو تقاطع حبنا لله العظيم مع حبنا لإنسان حُرّم علينا ؟
ما هي المشاعر الإنسانية التي تجتاحنا كوحش مُظلم لا تفاصيل بملامحه سوى أنه يهدينا شعوراً جميلاً لم نختبرهُ من أحد قبله . 
السماء…وهو 
اعذروا إينار بطلة رواية السماء و هو أن تاهت  قليلاً في الرواية ،وسكبت الحب من قلبها هدراً  في بحر من الخيال
و من منا لا يتوه في هذه الحياة فما بالكم في روايه. تجسد معاناة النفس البشرية بين الصواب و الخطاء 
في صراع بين قوتين ،إطاعة الله أم إطاعة رغباتنا. 
الهروب من الألم أم مواجهته ،
وهل من الممكن أن يتحّد هذان الخطان المتوازيان دون أن نكسر و صايا الله !
الأحلام ،الحب ،الألم و الفرح هي أربع حجرات القلب،يعيشُ بها الأنسان في مرحلة من مراحل حياته ،يتوق أن يسكن في حجره الحب أو الأحلام أو الفرح لكنهُ لا يحسبُ حساب حجرة الألم التي يدفعُ أجارها عنوة ليسكن بها رغماً عنه ضريبة للحب.
الغريب أن الحياة تهدينا أبواباً مغلقة لكننا لا نفهم لغة الحياة ،نحاول أن نكسر كل ما هو مغلق ونسير في طريق مجهول.
 رغبتنا في الوجود هي ماتُرغمنا على خوض مغامرة الحب،أنا أحب اذاً أنا موجود،وهل هناك قانون أسمى من قانون الحب لنثبت للعالم أننا على قيد الحياة!  
لكننا بشر ومن لا يخطىء و من لا يتعثر ؟ولكن الحياة لا تتوقف عند سقوطنا،هناك حياة أخرى خلف كل موت،روحي كان أم جسدي.
رغم كل الأبواب المقفلة و فوق كل الصحارى و أسفل الغيوم الرمادية هناك قصة لكل إنسان يعيش على هذا الكوكب ينتظر مطراً أو إشارة ما أو حُجرة فارغة ليلتجىء إليها.
نعيشُ على قيد الأمل لا الحياة.
نحن نحبُ السماء إن فهمنا فهنا لغز السماء.
و كبريائنا العنيد في محاولة تبرير الخطأ ودس مشاعرنا الإنسانية الضعيفة لنبرر أخطائنا  ومع هذا هي مشاعرنا ،نبيلة كانت أم مشوهة! 
إنها نحن ،فعلينا أن نقسى قليلاً على أنفسنا لينتصر الحق و الصواب.
لكل فعل ضريبتهُ ،وعلينا أن ندفع جِزية أعمالنا و نتقبلها و نتصالح معها،لعلنا في يوم من الأيام نجد الفرح حتى لو لم نفرح!