2024-06-14 - الجمعة
جدول مباريات اليوم الجمعة 14 يونيو 2024 nayrouz رحال ضمن أفضل المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في قطر . nayrouz الشرع يفتتح حديقة المرور التعليمية في مدرسة بيت ايدس الثانوية الشاملة المختلطة بلواء الكورة_صور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة14-6-2024 nayrouz شباب الكرك تنفذ نشاطا حول تمكين ذوي الإعاقة nayrouz الباقورة تسجل أعلى درجة حرارة على مستوى المملكة اليوم nayrouz صدور التعليمات الجديدة لصندوق دعم وتطوير الصناعة لسنة 2024 nayrouz جدارا ضمن أقوى 301-400 جامعة في العالم حسب تصنيف التايمز لتأثير الجامعات nayrouz مياه اليرموك: خطة لمتابعة خدمات المياه والصرف الصحي خلال عطلة العيد nayrouz إصدار كتاب البحث العلمي والإحصاء بين النظرية والتطبيق nayrouz افتتاح مشروع القبة الفلكية بمدرسة الأمل للتربية الخاصة في لواء الكورة nayrouz نادي الشمال القطري يعلن رحيل علي علوان nayrouz تراجع الحركة الشرائية في أسواق الزرقاء nayrouz الدكتورة ديما عطا الله الدويكات العبادي في ذمة الله nayrouz الشيخ المجاهد تركي الحيدر الزبن شيخآ وفارسآ وكريمآ ويعتبر من زعماء بني صخر nayrouz إشاعات خطوبة حسام حبيب: حقيقة أم كذب؟ nayrouz وفاة اللواء الركن محمد ابراهيم محمود القيسي من الجيش العراقي nayrouz الخلايلة يزور حُجاج عرب 48 في مكة ...صور . nayrouz السعودية : "الحارثي" يطمئن على جاهزية أسواق النفع العام والمسالخ بجدة nayrouz الماجستير للعقيد الركن عامر نافع السعايدة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة14-6-2024 nayrouz الدكتورة ديما عطا الله الدويكات العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة اللواء الركن محمد ابراهيم محمود القيسي من الجيش العراقي nayrouz وفاة والدة المعلمة فاطمة نجادات nayrouz وفاة الشاب خالد عبدالله عايد العنبر nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس13-6-2024 nayrouz والد الزميل علاء الذيب في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور نبيل شقيق معالي وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى nayrouz وفاة الطالب " مؤيد جمال حسين بدران" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 12-6-2024 nayrouz وفاة الشاب محمد احمد حمدان الحجاج. nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 11-6-2024 nayrouz وفاة والدة المعلمة " ابتسام محمد ظاهر الرفاعي" nayrouz وفاة عارف عودة الملاوي الجبور " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 10-6-2024 nayrouz الفريق أول ركن طيار إحسان باشا شردم في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عواد خليف العلي الهقيش nayrouz وفاة الحاج سليمان سلامة المرزوق العفيشات العجارمه "ابو بخيت" nayrouz وفاة الشيخ عبدالكريم اسماعيل كريم النهار المناصير "ابو كريم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 9-6-2024 nayrouz

زينب الغنيمي تكتب من غزة: المحاصرات والمحاصرون في مدينة غزة وشمالها: هل سيصبحون عرب 23؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يشعر الناس بالخوف والقلق الشديدين كلما طال أمد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فمتى وكيف سينتهي هذا العدوان؟ حيث لا تشير الأمور حتى اللحظة إلى إمكانية وجود حلولٍ إيجابية في الأفق القريب.

وتزداد المخاوف أكثر بعد أن قام جيش الاحتلال بفصل مدينى غزة وشمالها عن الوسط والجنوب، وقام بوضع الحواجز جنوب المدينة لمنع الانتقال منها وإليها، في نفس الوقت الذي يُلاحق جيش الاحتلال الناس الذين بقوا في المدينة والشمال من حيٍّ إلى حيّ، ومن شارعٍ إلى شارع بالقصف الصاروخي والمدفعي، وأيضًا بالحصار المشدّد لمنعهم من الحصول على الاحتياجات الأساسية من ماء وغذاء ودواء.

ويدور الحوار والتساؤلات بين الناس حول مصيرهم، فمن نزحوا نحو الجنوب ينتظرون العودة لبيوتهم سواء من بقي منها على حاله، أو من أصبح ركامًا، المهم العودة كي يتمكنوا من ترتيب أمورهم وشؤون حياتهم وعيشهم.

أما الذين لم ينزحوا إلى الجنوب، فتكبر الأسئلة والاحتمالات بالنسبة لهم، وأحدها هو هل سيبقون على قيد الحياة تحت وابل القذائف الحارقة والمدمرة الحالية؟ وإن لم يتوقف العدوان، فكيف سيحصلون على الطعام والمياه والعلاج؟ ومتى سيُسمح لهم بالحركة والتنقل؟

إحدى الجارات التي نزحت جنوبًا مع عائلتها اتصلت للاطمئنان عليّ وعلى بيتها وقالت لي: " كيف حالكم يا عرب 23 الصامدين؟ ياخوفي ما نرجع نشوف بعض ويصير تقسيم، ونصير كل واحد فينا بناحية ما نقدر نوصل لبعض ونصير إحنا نازحين وأنتم عرب 23".

بدا لي في كلامها، إضافةً إلى استذكاري للوقائع التي حدثت منذ عام 1948، أنّ هواجس الناس وتفكيرهم صار حول احتمال استمرار التهجير كما حدث في عام النكبة، حين هاجر الناس خارج مدنهم وقُراهم نحو قطاع غزة والضفة الغربية والدول العربية المجاورة، وانقضى حتى الآن 75 عامًا ولم يعودوا إلى ديارهم.

كما باتت العودة لبيوتهم وممتلكاتهم حلمًا صعب المنال رغم قرارات هيئات الأمم المتحدة التي ضربت بها إسرائيل عرض الحائط، وأصبحوا يُسمّون لاجئين وقامت وكالة غوث اللاجئين ( أنروا) برعايتهم، فأصبحوا يحملون وثيقة سفر كلاجئين فلسطينيين في الدولة المضيفة (مصر، سوريا، لبنان، العراق)، في حين تمّ ضمّ الضفة الغربية للأردن لذلك حمل السكان فيها جوازات أردنية.

أما من بقوا في بيوتهم ولم يهاجروا أصبحوا تحت حكم دولة الاحتلال ويُسمّون عرب 48، وأصبحوا يحملون الهوية الإسرائيلية باعتبارهم من مواطني دولة إسرائيل.

أما الذين نزحوا عام النكسة 1967 بعد قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة قبل 56 عامًا، فلم يعودوا حتى الآن، و أصبح يُطلق عليهم مُسمّى النازحين، ولم يتمكنوا من العودة للديار، ولم يحصلوا على الهوية الفلسطينية إلاّ إذا قُبلت معاملة لم الشمل لهم من قبل الإدارة المدنية.

ويبقى السؤال مُعلّقًا، وأي من السيناريوهات هذه محتملة التحقق؟
1. هل سنصبح فعلًا نحن المحاصرات والمحاصرون في مدينة غزة نُدعى "عرب 23"؟ وسيُجبر الذين نزحوا للخروج إلى مصر وإقامة مخيمات اللاجئين لهم هناك، ضمن مشروع التوطين التاريخي في سيناء والذي سبق ووافق عليه الرئيس جمال عبد الناصر سنة 1953 ولكن رفضه الفلسطينيون وظل مشروعًا مُعّلقا يتم طرحه كلّما ظهرت القضية الفلسطينية إلى النور.

2. أم أنه في حال استمرت الدولة المصرية مصرّة على قرارها بمنع اللجوء إليها، ورفض توطين الشعب الفلسطيني في سيناء، فهل سيعيش جميع سكان قطاع غزّة، سواء الذين نزحوا جنوبًا أو نحن من بقوا داخل مدينة غزة والشمال، تحت حكمٍ ذاتي بوجهٍ فلسطيني ضمن المخطط الصهيو أمريكي، وهو إعادة رسم خارطة قطاع غزة بما يضمن القضاء الكليّ على أيّة مقاومة محتملة لدولة الاحتلال لسنوات طويلة للأمام.

يُعدّ هذا السيناريو قويًا نسبيًا، مما يمكن قراءة مقدماته في سياق العدوان الصهيوني حيث التركيز على قتل عائلات بأكملها ومحوها من السجل المدني، وقتل أطفال الجيل اللاحق دون رحمة والذين وصلت نسبتهم من الشهداء نحو 45% تقريبًا، وذات النسبة تقريبًا أو يزيد من مجموع عشرات الآلاف من الجرحى الذين تقطّعت أجساد معظمهم بحيث لن يعودوا قادرين على مقاومة الاحتلال.

والسؤال ستكشف عنه الأسابيع القادمة هو أي السيناريوهات التي من المحتمل أن تتحقق، ومن سيكون من عرب 23؟