2025-12-14 - الأحد
غزيون : المخابز الأردنية تخفف معاناتنا nayrouz رئيسة لجنة المرأة تشارك في ورشة إقليمية بالرباط حول تطوير قوانين الأسرة من منظور المساواة بين الجنسين nayrouz عيروط يكتب ضحايا تسرب الغاز… جرس إنذار ؟ nayrouz معنوياته مرتفعة.. النعيمات يخضع لتشخيص نهائي للإصابة اليوم nayrouz صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" nayrouz الشطناوي تتفقد مدرستي سحم الثانوية للبنات والصديق الأساسية للبنين nayrouz بلدية معان: مصنع الحاويات رافد تنموي واستثماري يدعم الاستدامة البيئية nayrouz وزير الصناعة والتجارة يترأس اجتماعا في المواصفات والمقاييس لمتابعة ملف المدافئ "غير الآمنة" nayrouz الخالدي يكتب جلالةُ الملك قائدُ القوات الخاصّة nayrouz الهديرس يرعى إطلاق ملتقى «مبادرون مُلهمون» في مدرسة أم السماق الشمالي الثانوية المختلطة. nayrouz إيمان الهدبان: قدوة في العطاء ونبض من الرحمة nayrouz الصبيحي: الوضع المالي للضمان الاجتماعي "مريح بحذر" nayrouz تطوير شامل لمحيط موقع المغطس استعدادا لاحتفالية عام 2030 nayrouz فاقدون لوظائفهم في جامعة الزرقاء nayrouz تختتم في سينما الرينبو اليوم فعاليات الدورة 16 من "كرامة" nayrouz السعود : المستوطنات الإسرائيلية الجديدة انتهاك للقانون الدولي وتقويض لحل الدولتين nayrouz يرتديان الرقم ذاته.. هكذا تصدر صلاح ويزن النعيمات مشهد الكرة هذا الأسبوع وسط لحظات صعبة nayrouz ثلاثي روشن يزين قائمة السنغال في أمم أفريقيا nayrouz باريس يقفز مؤقتًا لصدارة الدوري الفرنسي بثلاثية أمام ميتز nayrouz تشيلسي يمدد سلسلته التاريخية أمام إيفرتون nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

ضحايا خطاب الكراهية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

انه لمن دواعي الالم والحزن أن نشاهد ونسمع بين حين واخر احداث وجرائم كراهية راح ضحيتها شباب وطالبي علم مغتربين في مختلف دول العالم. و حال التحقق من اسباب هذه الجرائم نجد ان ضحاياها ابرياء ومرتكبيها امتلاءت قلوبهم وعقولهم بافكار سوداوية قائمة على اساس عدم قبول الاخر. وهذا النوع من السلوك الدخيل على الفطرة الانسانية السليمة فرضته سياسات الدول التي غرست أفكار الكراهية وخطابها كجزء من السلوك الانساني الممنهج من خلال وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي ساعدت على نشر روح الكراهية على نطاق اوسع.
ان مواقف وسياسات الدول الراعية لمثل هذا الخطاب تجاه قضايا الدول الاخرى تكون مدفوعة بالتمييز القائم على اساس العرق اوالدين او الهوية او النوع الاجتماعي بعيدا عن الجانب الانساني والاخلاقي.
لم تعد تقتصرضحايا الكراهية على الافراد بل تعدت ذلك لتصيب شعوبا بأكملها لا ذنب لها الا بما تحمله من ارث اجتماعي او ديني او عرقي لا يتناسب وبواعث الكراهية التي غذتها تلك الدول حيث باتت عنوان وهوية لافرادها.
ومن الشواهد التي لاحظناها كأمثلة حاضرة على هذا السلوك العدواني الوحشي الهمجي ما حدث في البوسنة والهرسك وكوسوفو حيث سقط عشرات الالاف من الضحايا من أطفال ونساء وشيوخ ابرياء لا ذنب لهم الا هويتهم ودينهم وانتمائهم العرقي بالاضافة لما عاناه ويعانيه المسلمون من اضطهاد في الصين ومينامار والروهينغا والايغور وافريقيا الوسطى، وهذا منتهى العار والامتهان والانتهاك للقانون الدولي الانساني الذي كفل حقوق الانسان وكرامتة وحريتة.
وما نراه اليوم في غزة شئنا ام أبينا مبعثه الكراهية مهما اختلفت الاقنعة او المبررات.
وفي حين أن هناك دعوة صريحة واصوات عالية تنادي بأمن وسلامة الافراد وحقوق الانسان والسلم المجتمعي، نجد أنه لا زال هناك الكثير من الدول المفترض أنها راعية لهذه الحقوق تقوم بانتهاكها وحماية مرتكبيها، وما يشجع الافراد على مثل هذه الانتهاكات هو مواقف دولهم وتوجهاتها تجاه القضايا الانسانية التي تخص هذه الدول المنتهكة حقوقها بسبب الكراهية وعدم قبول الاخر ، في حين ان جميع الاديان والاعراف تدعو للرحمة والمحبة والتسامح ورد العصبية والكراهية .

د. سناء عبابنه
حزب تقدُّم