تحية الفخر والاعتزاز نجلها ونرفعها لقواتنا المسلحه الباسله (الجيش العربي) الذي أُسس على مبادئ الثوره العربيه الكبرى ونهضتها وحمل رسالتها وأهدافها وغاياتها، فكان هذا الجيش منذ نشأته الأولى حريصاً على المساهمة الفاعلة في حمايةوبناء الدولة الأردنية الحديثه وتعزيز قدراتها، حيث شارك في بناء مؤسسات الدولة في كافةالمجالات وتعزيز آفاق التعاون والعلاقات الأجتماعية، وبناء قدرات الإنسان وتأهيله.
إن قواتنا المسلحة الباسله الجيش العربي تعتبر أولى مؤسسات الوطن التي وقع على عاتقها مسؤولية بناء الوطن بجميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية في جو يسوده التعاون للوصول إلى أردن متطور مزدهر ينعم أبناءه بالأمن والأمان شعارهم (الله، الوطن، الملك). كما أرادها جلالة قائدنا الأعلى يد تبني ويد تحمل السلاح وتسيج حدوده عزماً وإيماناً وهمةًومنعه.
تحية لنشامى قواتنا المسلحة الباسله وأجهزتنا الأمنيه الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية حدود الوطن والمحافظه على أمن مواطنيه ومنع كل من تسول له نفسه العبث بمكتسبات ومقدرات هذا الوطن، تحية فخراً وأعتزازاً بهم وهنيئاً لهذا الوطن بهذا الجيش ورجاله الذين جعلوه في قلوبهم وقرة أعينهم يسهرون على حماية حدوده وامنه بدمائهم وأرواحهم وقدموا الكثير من الشهداء لتحقيق ذلك ،هنيئاً لك ايضا أيها الجيش بشعب يحبك ويعشق قائده المفدى ويقف خلفه وهنيئاً لكم ايها الجنود البواسل الذين تحملون على جباهكم شعار الجيش العربي هذا الشعار الذي تحدث عنه صاحب الجلالة الهاشميه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حين قال ،إن الشعار الذي على جباهكم مكتوب عليه الجيش العربي، هذا الأسم لم يكن صدفه او مجرد شعار وإنما هو تأكيد على ألتزام هذا الجيش بالدفاع عن قضايا الأمة العربية وترابها وأمنها من أي خطر.
سيبقى الأردن حصناً منيعاً وشامخاً وقوياً وعزيزاً ومتماسكاً بفضل الله ثم بفضل سيدنا ومولانا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وقواتنا المسلحه الباسله وإجهزتنا الآمنيه المختلفه وشعبه الوفي وسيبقى ايضا صخرة صمود تتكسر عليها قلوب الحاقدين والحاسدين والماكرين مما يجعلنا نحن أبناء هذا الوطن على امتداده الواسع وفي هذا الوقت وفي ظل الظروف الحاليه والراهنه بأن نقف ونتكاتف حول قيادتنا الهاشميه الحكيمه المظفره صفاًواحدا بقيادة صاحب الجلاله الهاشميه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ودعم جهوده الكبيره والمستمره بدعم الأشقاء الفلسطينيي في كافة المحافل العربيه والإقليمية والدولية اتجاه قضايانا الاساسيةوالمصيريه وخاصه القضية الفلسطينية وحماية مقدساتنا الاسلامية والمسيحيةوالوصاية الهاشمية عليها في القدس الشريف والمدن الفلسطينية وما يتعرض له إخواننا الفلسطينيين في غزة هاشم من قتل وتدمير وخراب كبير وعدوان غاشم وظالم من الكيان الصهيوني المحتل ولا أنساني وبغير حق ووجه شرعي.
أما نحن المتقاعدين العسكريين الذين كنا بالأمس القريب بين الخنادق والبنادق والمدافع في صفوف القوات المسلحه وإجهزتنا الآمنيه عهداً منا كما هو عهد الآباء والأجداد بأن نبقى الرديف القوي والفعال لقواتنا المسلحه الباسله وإجهزتنا الآمنيه رهن الأشاره والأصدق قولاً وفعلاً وعملاً بأذن الله تعالى والمجد والخلود والرحمه لشهدائنا الأبرار .
حمى الله الوطن وقائد الوطن وقواتنا المسلحة الباسلة والأجهزة الآمنيه وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القياده الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم أنه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.