حملت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي مسؤولية الهجوم الإرهابي الوحشي، الذي شنه نظام كييف اليوم على السكان المدنيين في مدينة بيلغورود، لأنهم يواصلون بشكل غير مسؤول ضخ الأسلحة إلى النظام الحاكم في كييف.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم: إن نظام كييف أظهر مرة أخرى هويته النازية، وارتكب جريمة دموية جديدة، حيث هاجم المناطق السكنية في مدينة بيلغورود باستخدام الصواريخ واستخدم الذخائر العنقودية لزيادة عدد ضحاياه، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 100 بينهم 17 طفلاً.
وأكدت الوزارة أن المستشارين البريطانيين والأمريكيين الذين يقدمون الدعم لقوات النظام الأوكراني شاركوا بشكل مباشر في تنظيم هذا الهجوم الإرهابي، في وقت التحضير للاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة، وهم يحرضون بانتظام سلطات كييف على ارتكاب المجازر.
وأوضحت الوزارة أن قصف المناطق المأهولة بالسكان في مناطق دونباس وشبه جزيرة القرم ومناطق روسية أخرى، وعمليات القتل الوحشية للمدنيين تشهد على غرق نظام زيلينسكي النازي الجديد في الإرهاب والخروج عن القانون والسعي إلى إرضاء أسياده الغربيين من خلال قتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب الروسي.
وشددت الخارجية الروسية على أن منظمي ومرتكبي هذه الجريمة الجديدة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها نظام كييف سيخضعون للعقوبة التي لا مفر منها وفق القانون، مجددة دعوة الحكومات والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذا الهجوم الإرهابي الوحشي بشدة.