ننظر بتفاؤل وأمل إلى مستقبل وطننا الحبيب وإلى مستقبل الأمة مرددين قول الله تعالى:﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾، فالمستقبل لأمتنا ولبلدنا الأردن أرض الحشد والرباط، والرئة التي يتنفس منها أهلنا في فلسطين، وهو يد العطاء لكثير من الشعوب، وما زالت قناديل الأقصى تسرج بمداد زيت الأردن. فاللهم احفظ الأردن وقيادته وثراه.
ونثمن عاليا المواقف المشرفة والدور الكبير لقواتنا المسلحة الأردنية حامية سياج الوطن ، والمرابطة على ثغوره، ونحيي أجهزتنا الأمنية العين الساهرة التي تفدي الوطن بالغالي والنفيس حفاظا على أمنه واستقراره وحماية لأرواح المواطنين وممتلكاتهم، قال عليه الصلاة والسلام:«عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، وواجبنا أن نقف معهم صفا واحدا وأن نشدّ أيديهم، وأن نترحم على شهدائنا الأبرار.
اللهم أيد قواتنا المسلحة بالنصر والثبات واربط على قلوبهم بالإيمان واليقين، ووفق أجهزتنا الأمنية وأعنها في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لمجتمعنا، وارزق اللهم هذه البلاد من الثمرات وبارك في مليكها واهلها وكل من يتمنى لها الخير
والحمد لله رب العالمين
لقد كانت السنة التي نودعها حافلة بالعديد من الأحداث المتسارعة والتحولات الحاسمة، وبشتى التحديات المصيرية، التي ينبغي رفعها بكل عزم وثقة وتفاؤل.أردننا الحبيب عاما جديدا مليئا بالخير، وحافلا بالأنجازات، يتقدم فيه بلدنا الغالي، بعزيمة أبنائه وبناته، رفعة وقوة.