أثر فيروس كوفيد-19 بشكل كبير على العالم منذ تفشيه في عام 2019، وعلى الرغم من تطوير اللقاحات وتوزيعها على مستوى العالم، إلا أن الفيروس لا يزال يتحور، مما يشكل تحدياً لمسؤولي الصحة العامة في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2023، لا يزال العالم يتصارع مع الوباء؛ وذلك كون الفيروسات ومسببات الأمراض تتكيف وتتغير باستمرار.
إليك أعراض المتحور الجديد فيروس كورونا JN 1:
ما هي متغيرات كوفيد-19 الجديدة؟
وفقاً للمتخصصين، يمكن أن يكون هناك متغير جديد مسؤول عن عودة ظهور الوباء (الطفيفة). هذا هو JN.1، وهو سليل متغير BA.2.86، وينتمي إلى عائلة كبيرة من متغير أوميكرون Omicron. هذا المتغير، بحسب الأطباء، لا يقدم أي خصائص معينة مقارنة بفيروسات أوميكرون الأخرى، ولكن من المحتمل جداً أن يكون هو المسؤول عن الزيادة في الحالات.
والجدير ذكره أنه اعتباراً من سبتمبر 2023، 99% من المتغيرات المتداولة حالياً في الولايات المتحدة هي طفرات من سلالة أوميكرون، الذي يقوم بتغيير خصائصه الجينية والمستضدية باستمرار. ويتهرب من الاستجابة المناعية الناتجة عن حالات العدوى أو التطعيمات السابقة، مما يعني أن الأشخاص لا يزال من الممكن أن يصابوا بالعدوى على الرغم من وجود بعض المناعة لديهم.
ونظراً إلى أن المتغيرات الجديدة تحمل طفرات قد تسبب تهديداً للصحة العامة، فإن منظمات الصحة العامة تراقب بشكل مستمر حالات الإصابة بكوفيد-19 في جميع أنحاء العالم. وتقوم منظمة الصحة العالمية حالياً بتتبع العديد من المتغيرات، بما في ذلك:
لا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى أن الأشخاص المصابين بأي من المتغيرات الجديدة، مثل EG.5 أو FL.1.5.1 أو JN1، يعانون من أعراض أكثر خطورة مما رأيناه مع متغيرات أوميكرون Omicron السابقة.
في حين لا تزال الأعراض الأكثر شيوعاً تشمل:
سيلان الأنف الخفيف.
الصداع.
السعال.
التهاب الحلق.
تشير بيانات الرصد إلى أن الأشخاص المصابين بفيروس XBB.1.16 قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الملتحمة، أو العين الوردية، كعارض من أعراض عدوى كوفيد-19.
يمكن أن تسبق هذه الأعراض نتيجة اختبار كوفيد-19 الإيجابية، ويمكن أن تكون الأعراض خفيفة أو معتدلة طوال مدة المرض.
ومع ذلك، يظل اللقاح فعّالاً كما كان دائماً، وفقاً للبروفسور برونو لينا. ويوضح قائلاً: "لقد تمَّ تعديل اللقاح ليتكيف مع المتحور الجديد".
أعراض كوفيد-19 عموماً
يُبلغ الأشخاص المصابون بـCOVID-19 عن مجموعة واسعة من الأعراض، تتراوح من المرض الخفيف إلى المرض الشديد. تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً الآتي: