يعتبر مرض الكبد الدهني من الأمراض الشائعة، ومع ذلك لم يدرس بصورة كافية، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وعواقب وخيمة بما فيها تليف الكبد والإصابة بالسرطان.
ووفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، لا تكتشف حالات عديدة من المرض بسبب عدم ظهور أعراض واضحة له.ويشير الطبيب إلى أن مرض الكبد الدهني هو مشكلة ليس فقط للكبد، بل للصحة بصورة عامة، حيث أن الكثيرين لا يعلمون أنهم يعانون من هذا المرض. لذلك يعتبر هذا المرض تهديدا خفيا لأنه قد لا يكون مرئيا دائما. لذلك من أجل تشخيص المرض، يمكن استخدام طريقة Elastography لتحديد تليف الكبد بالموجات فوق الصوتية. كما أن ارتفاع مستوى الفيريتين في اختبارات الدم قد يشير أيضا إلى وجود المرض.
ووفقا للطبيب، يجب على الأشخاص الذين لديهم مستوى السكر في الدم 5.7 وأعلى التأكد من عدم إصابتهم بمرض الكبد الدهني، كما عليهم التأكد من عدم وجود زيادة غير مبررة في إنزيمات الكبد، وكذلك زيادة الوزن ومستوى الكوليسترول.
وبالإضافة إلى ذلك ترتبط المتلازمة الأيضية ارتباطا وثيقا بمرض الكبد الدهني. وعلامات هذه المتلازمة هي ما يسمى بالرباعية القاتلة: ارتفاع مستوى ضغط الدم الانقباضي إلى 130 أو أعلى، وارتفاع مستوى السكر والكوليسترول، ومحيط الخصر لدى النساء أكثر من 88 سم.
ويمكن علاج المرض باتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية يعتمد على الخضروات والفواكه ويستبعد جميع الأطعمة "البيضاء"، وضرورة ممارسة النشاط البدني يوميا للحفاظ على الصحة.
ووفقا له، تؤثر القهوة إيجابيا في حالة الكبد، حيث أن تناول 4-5 فناجين من القهوة في اليوم يمنع تطور مرض الكبد الدهني والتهاب الكبد إلى تليف الكبد