يتذكر الإنسان أعز الناس عليه فيعجز القلب عن صيد الخواطر ، ويحتار العقل في قطف أزهار الورود،...ويعجز اللسان عن قول الكلمات التي تليق بقدرهم الكبير ومكانتهم الإنسانية في الأرث الحضاري لما تحمله من قيم ذات وزن عظيم في المعاني الإنسانية العميقة التي تعد بوصله في التوجيه والإرشاد والتوعية ما يكفي في التهذيب والتعليم والتأهيل ، وعلو مقامهم على منابر العلم والمعرفة والتربية حجزت لهم مكانه في قلوب العباد ممن أكرمهم الله بمعرفتهم فزدادوا شرفاً وتشريفاً،.. هكذا أنتم في الميزان نقرأ سيرتكم العطرة،، فنقول بأن قرأة سيرتكم العطرة تكفينا بما فاتنا من دروس وحكم ومعرفة وبُعد نظر من مجالس العظماء الكبار أمثالكم لأن مسيرتكم مليئة بالدروس والمواعظ والتربية زادت عما نتعلمه في المدارس والجامعات بما تتضمنه من إضاءات تنويريه أنارت قلوبنا قبل أبصارنا وبصيرتنا بأنواركم الزاهية الرصينه....
ولمعزتكم في نفوسنا وقدركم في عيوننا ندعو لكم بالخير لأن الدعاء أصدق اللغات في مناجاة رب العباد... فنسأل الله ونبتهل إلية أن يعطيكم أطيب ما في الدنيا ،، (محبة اللًّه) ، وأن يريكم أحسن مافي الجنة،، (رؤية اللًّه) ،، جلّ جلالهُ، وأن ينفعكم بأنفع الكتب ،، (كتاب اللًّه)،، وأن يجمعكم بأبر الخلق ،، (رسول اللًّه) ،، صلى الله عليه وسلم..