نيروز الإخبارية : #نيروز____تفقد وزيرا الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والأشغال العامة والإسكان السبت في معان عددا من المشاريع التنموية والخدمية والدينية.
والتقى الوزيران في مبنى محافظة معان؛ أبناء المجتمع المحلي في معان وعدد من المسؤولين الرسميين ونواب المدينة وبحضور محافظ معان حسني القضاء ورئيس بلديتها ماجد الشراري؛ للتشاور في إعادة إعمار مسجد معان الكبير، الذي كشفت التقارير الفنية للجان المختصة بضرورة إزالته وإعادة إعماره وبمبادرة ملكية سامية.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور وائل عربيات السبت، أنه وبعد التقارير الفنية للجان المختصة في وزارتي الأشغال والأوقاف تبين عدم صلاحية البناء القديم للمسجد وافتقاره إلى شروط السلامة العامة ، مضيفا إلى أنه تم الاتفاق وبحسب الرأي الإنشائي والفني والهندسي على الإزالة الكاملة للبناء القديم وإعادة إعماره بما يتناسب مع وظيفته الدينية وقيمته التاريخية.
وأوضح أن البناء الجديد سيراعي روح البناء القديم في التصميم وبما يتوافق مع ذاكرة المكان وأنه سيتم توظيف جزء من متعلقات المسجد من أبواب ونوافذ قديمة بعد ترميمها في البناء الجديد بما يتناسب مع الشكل المعماري والروح التراثية للمسجد القديم، لافتا إلى أنه سيتم تصوير وتوثيق مختلف مرافق المسجد وإدراج ذلك التوثيق في البناء الجديد.
وأضاف الدكتور عربيات أن التكلفة التقريبية لإعادة إعمار المسجد تزيد عن 2 مليون دينار، وأن التنفيذ سيتم خلال تسعة أشهر من بدء تنفيذ العطاء وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة.
من جهته بين وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسهالسبت، أن التقارير الهندسية للفرق المختصة في الوزارة كشفت ضرورة إزالة البناء وإنشاء بناء جديد في ذات الموقع ضمن شروط ومواصفات هندسية تحاكي الشكل القديم وذاكرة المكان والخصوصية الدينية والتاريخية.
وفي ذات السياق تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان عددا من المشاريع التنموية والخدمية في مدينة معان والتي تشرف وزارة الأشغال العامة على تنفيذها ومن ضمنها مشاريع؛ مبنى قصر العدل الجديد الذي يتم إنشاؤه حاليا في مدينة معان والطريق التنموي ودوار العقبة و مدرستي الشفاء بنت عوف ومعاذ بن جبل، حيث اطلع إلى سير العمل فيها والإضافات المطلوبة في المشاريع الناجزة.
ومن جانب آخر التقى وزير الأوقاف الدكتور وائل عربيات خلال جولته مع الأئمة والوعاظ وخطباء المساجد في محافظة معان واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم الوظيفية والإدارية وسبل تلبيتها ضمن الإمكانات المتاحة.بترا. من الارشيف