يحتفل الأردنيون يوم الثلاثاء المقبل بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثَّاني، الثاني والستين، الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه
اثنان وستون عاما من عمر جلالته المديد - بإذن الله – ومسيرة زاخرة بالعمل والعطاء والإنجاز والهمة العالية، التي قادت الوطن وأبناءه وبناته لنهضة شاملة والمملكة تدخل مئويتها الثانية، فكانت التوجيهات الملكية للمضي قدما بمنظومة تحديثية متكاملة سياسيا واقتصاديا وإداريا العنوان الأبرز، مثلما حرص جلالته على تكثيف لقاءاته العربية مع القادة الأشقاء، إضافة إلى لقاءاته مع قادة دول العالم، من أجل توسيع التعاون وتحقيق الاستقرار بالمنطقة والمستقبل الأفضل للشعوب.
ويحدو الاردنيون الامل بهذه المناسبة الاعز على قلوبهم ان تستمر مرحلة البناء والانجاز والاسراع في وتيرة العمل وصولا الى ترجمة فكر ورؤى القائد الى حقائق تسهم في تعزيز موقع الاردن على خارطة العالم السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وانصبت اولويات جلالة قائد الوطن منذ توليه امانة المسؤولية الاولى على رفعة الاردن وازدهاره.. فقد نذر جلالته نفسه لخدمة شعبه الوفي الذي يعتز بانتمائه ويفاخر الدنيا باصالته وكان اطلاق مفهوم "الاردن اولا" تكريسا لنهج عمل جاد وممارسة يومية لكل اردني واردنية بكل ايمان وقناعة بان الاردن القوي هو الاقدر على خدمة قضايا امته بكل فاعلية ونجاح.
واصبحت افكار القائد وتطلعاته منهاج عمل يتسابق على تنفيذه وارساء قواعده على ارض الواقع كل المخلصين من ابناء الاردن وبناته وشكلت جهود جلالته الفاعلة حافزا جديدا للانتماء فشهد الاردن حقيقة كيف يكون "الاردن اولا" في العقول والقلوب والضمائر.
العيد الثاني والستون لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني يهنئ الاردنيون انفسهم ويهنئون القائد بعيد ميلاده متوجهين الى بارئهم عز وجل ان يحفظ هذا الوطن في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ادامه الله....