الأولويات تترتب في الحياة بحسب الحاجة ،الأساسيات أولاً ثم الأهم ثم المهم وكذلك التدريج حتى نصل إلى الأقل أهمية.
في قديم الزمان كانت العرب تحتاج أي ضوء يهدي للطريق فإن تاهوا اتبعوا النجوم ورسومها التي حفظوها فما تاهوا لا في حل ولا في ترحال.
وها نحن نجد أنفسنا نفرح بفوز منتخب النشامى، ففي حين حالة الاقتصاد الصعبة محلياً وارتفاع البطالة وانسداد الأفق أمام الشباب والمحيط الملتهب حولنا وخاصةً أحداث غزة التي سبقها انعدام الأمن في دول مجاورة.
كان المنتخب الوطني لكرة القدم مثل النجوم التي تتلألأ لتنير الدرب وتعطينا من الفرح ما غاب ونحتاج له بشدة، فالقلب مليء بالغصات والسعادة المؤقتة تمنّي النفس بخير آت وتحيي الإحساس بأننا أحياء.
اللهم اجعل المنتخب في قادم الأيام بشارة خير ومنيراً مثل قمر الحصادين ينير درب الفرح للوطن.