أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية هي الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس بحق الطفل وديع عويسات 14 عاماً، وذلك على أحد حواجزها في بلدة العيزرية شرق القدس، مشيرة إلى أنها تعيد إلى الأذهان عشرات جرائم الإعدامات الميدانية المماثلة بحق فلسطينيين قتلوا أمام سمع وبصر المجتمع الدولي.
وأوضحت الخارجية أن الإعدامات الميدانية تعكس عقلية استعمارية عنصرية وفاشية تنكر على الفلسطيني حياته وتستبيحها بالكامل، مشددة على أن إفلات "إسرائيل” المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، ما يبرز الضرورة الإنسانية القصوى لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لإنهاء الاحتلال.